ترويض الحكاية المسرحية
لا أخفي ولعي بالمسرح كإبداع مسكون بروح المغامرة والتجريب والانطلاق نحو تفضيات شاسعة ومفتوحة لا تتيحها فضاءات تعبيرية اقترنت بأشكال أخرى من التعبير الفني. من هنا جاءت بواعث اختيار هذا الموضوع الذي حاولت أن ألامس فيه خطاب التجريب في المسرح من خلال التركيز على آلية اشتغاله، والأفق الذي يبشر به، مركزا على جماليات هذا التجريب وشاعريته كمبشر بثقافة مغايرة للسائد، بالوقوف على أسسه النظرية أولا، ثم تطبيقات هذه النظرية على نماذج إبداعية حضر فيها هاجس التجريب.