شومان تحتفي بالفائزين بجائزتها للابتكار وتوقع معهم اتفاقيات
احتفت مؤسسة عبدالحميد شومان اليوم الخميس في مقرها الرئيس بعمان، بالفائزين والفائزات بجائزتها للابتكار في دورتها الثانية للعام 2020.
وجرى في الاحتفائية التوقيع مع الفائزين والفائزات على اتفاقيات بهدف دعم مشروعاتهم الفائزة إضافة الى تطويرها.
وفاز عن حقل الحلول التعليمية كل من لمى العدناني عن مشروع "كرتون ادم ومشمش"، راما الكيالي عن مشروع (كيه جي عربي) وحنان خضر عن مشروع (اهلا عالم الأطفال) وعن حقل سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية كل من بسمة عبد الله عن مشروع (كون)، ورعد الكلحة عن مشروع (الراعون)، في حين فاز أشرف العمايرة عن حقل الزراعة عن مشروع (حماية النخيل).
كما فازت عن حقل الثقافة والفنون أمجاد الشعبان عن مشروع (مكتبة الموسيقا العربية)، وعن حقل التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية كل من أنس صبحة عن مشروع (القابس الكهربائي الذكي)، ومعاذ محمد عليان عن مشروع ( شركة بيور بلانيت لتصنيع اجهزة الطاقة المتجددة).
وقال الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، إنه تم اطلاق الدورة الأولى من الجائزة عام 2018 في 5 حقول مختلفة وفاز فيها ثمانية مبتكرين مروا بعدة مراحل من التقييم، أما عن الدورة الثانية ونظرًا لما فرضته الجائحة على كثير من القطاعات من تأثيرات وأضرار ارتأت المؤسسة أن يكون اتجاهها تمويل المشاريع ذات التأثير الاجتماعي الواضح والمهم على القطاعات المتضررة من الجائحة، فأصبح توجه الجائزة نحو نسخة كوفيد-19، وقد تم رفع عدد الحقول إلى ستة.
ولفتت إلى انه تم إضافة حقل الثقافة والفنون لتضرره الكبير خلال الجائحة، وحقول الجائزة الأخرى كانت: سوق العمل والحلول الإنتاجية الاقتصادية، التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية، الحلول التعليمية، الزراعة، وأخيرًا الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية.
وقدمت قسيسية الشكر والتقدير لكل الشركاء والداعمين للريادة والابداع والابتكار في المؤسسة، مثلما ثمنت جهود 130 مقيّما ومحكما عملوا مع المؤسسة على ست مراحل مختلفة من الجائزة، كما هنأت المبتكرين أصحاب المشاريع التسعة الفائزة في هذه الدورة.
وأشاد الممثل المقيم للمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، أحد أعضاء لجنة التقييم الأولية والنهائية للجائزة المهندس رامي العدوان، بجهود مؤسسة عبد الحميد شومان في دعم الابداع والابتكار في المملكة، منوها بدقة عمل اللجنة واختيارها للمشاريع ضمن معايير ومقاييس عالية الدقة والمصداقية للخروج بمشاريع إبداعية مبتكرة، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع على المزيد من المشاريع الابتكارية.
وأشار العدوان إلى أهمية المشاريع الابتكارية والابداعية في خلق فرص العمل غير تقليدية للشباب والفتيات في المملكة، إضافة الى تلبية احتياجات سوق العمل كذلك الاحتياجات المجتمعية غير الملباة.
وفي كلمة باسم الفائزين والفائزات بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار ثمنت الفائزة حنان خضر الدعم الذي قدمته وتقدمه المؤسسة لدعم المبتكرين والرياديين الشباب، مشيرة الى التحديات التي تواجههم في المجتمع والمتمثلة في التمويل المالي وتوفر الفرص والبيئة المناسبة للابتكار والابداع وعدم توفر الجهات والمؤسسات والافراد الداعمين للمبتكرين والمبدعين، منوهة الى أن هذه التحديات تشكل لديهم الإصرار والتصميم على النجاح والابداع.
ويشار الى ان الجائزة جاءت لهذا العام، لتوسيع نمو المشاريع ذات التأثير الاجتماعي الكبير، والتكيف مع التغيير الناجم عن جائحة (كوفيد-19) في مختلف المجالات والقطاعات، من خلال تقديم دعم للمشاريع الفائزة بقيمة تصل إلى مليون دينار، وذلك ضمن المجالات التالية: "الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية"، "سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية"، "الحلول التعليمية"، "الزراعة"، "الثقافة والفنون"، "التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية".
وشارك في تقييم المشاريع المقدمة ما يقارب من المئة مقيم ومقيمة من ذوي الاختصاص والخبرة ضمن حقول الجائزة، وصولا إلى تأهل المشاريع الـ 31 للقائمة القصيرة.
المصدر: الدستور