Pasar al contenido principal

معوقات إعداد البحث العلمي

معوقات إعداد البحث العلمي

 

يقاس تقدم وتطور الامم على مستوى العالم بتطورها العلمي التي تمتلكه، فعند النظر إلى الدول المتقدمة علمياً وحضارياً، تجد بأن لديها إمكانيات عالياً وتقدم هائل نتيجة إعطاء البحث العلمي مكانه عالياً، بما له تأثير ونتائج على تأسيس قواعد الدولة بتميزها وبتفوقها عن باقي الدول.

 

البحث العلمي

البحث العلمي يكمن بتجميع كمية من المعلومات والأدلة والحقائق والبراهين عن موضوع معين في مجالات مختلفة (علمية، سياسية، دينية...)، وتنظيم هذه المعلومات لتصبح أكثر وضوحاً. 


أيضاً يعرف البحث العلمي باتباع وسائل وأساليب ومناهج وطرق ووسائل عديدة لجمع المعلومات من حقائق وأدلة، لالبحث عن موضوع قديم، أو إضافة أدلة جديدة، أو اكتشاف حقائق وإضافة معلومات جديدة عن موضوع معين، ومن ثم جمع هذه المعلومات بشكل تفصيلي بغاية تنظيمها وعرضها، وهناك تعريف ومعنى آخر، بحيث يقوم الباحث على تحديد المشكلة أو موضوع بشكل دقيق ومفصل، ودعمها بالحجج والأمثلة وتنظيمها لحل مشكلة وإعطاء بدائل لحلها.

 

 

البحث العلمي في الوطن العربي

هناك الكثير من المشاكل وعيوب التي تواجه في طريقة إعداد بحث علمي أكاديمي على مستوى المدارس والجامعات وحتى على مستوى الشركات، بحيث هناك إهمال هائل للتطور البحوث العلمية في الوطن العربي مقارنة مع الدول المتقدمة.


فعند النظر إلى الدول المتقدمة، يكون هناك بحوثات علمية تظهر يوم بيوم لتضيف الكم الهائل من المعلومات وتكشف حقائق جديدة نتيجة الانفجار المعرفي وتطور التكنولوجيا، لحل مشاكل وعيوب متعددة في مجالات مختلفة , بحيث أكدت الدراسات أن الدول المتقدمة تضع ميزانية عالية لإنتاج البحوث العلمية، كما الحال الآن في إسرائيل، حيث إن إسرائيل الآن متفوقة على الدول العربية في هذا المجال. ، فقد وضعت ميزانية قدرها 9 مليار عام 2008، إي أنها تنفق ما يعادل 4.7 % من إنتاجها على للبحوث العلمية، بينما الوطن العربي ينفق ما يعادل 0.2 %، بحيث بات إنتاج البحوث العلمية في إسرائيل مرتبط بالأمن القومي. 

 

المشاكل وعيوب في إعداد البحث العلمي

يعرف مشكلة البحث العلمي عن تساؤلات وغموض تدور في ذهن، نتيجة نقص المعلومات منا يؤدّي إلى إعاقة عملية البحث. ، ومن أبرز المشاكل وعيوب التي تواجه الطالب لإعداد البحث العلمي:

  • عدم وجود خلفية كافية أو نقص هائل عن موضوع الذي يريد البحث عنه، و وجود حالة من الانغلاق الفكري لدى الطالب. 
  • افتقار الطالب للوسائل والطرق ووسائل والاساليب الصحيحة التي تساعد على تجميع المعلومات ،بحيث ينظر إلى البحث العلمي نظرة مبهمة، فيها نوع الغموض،

بحيث لا يعلم من أين يبدأ، وقد يأتي ذلك نتيجة المشرف الطالب للبحث، بعدم توضيح معلومات كافية ليستطيع الطالب من خلالها اتخاذ القرارات وتصميم بحثه العلمي.

 

  • عند الذهاب إلى اليابان تجد ان حكومة تقوم بعد دورات تدريبية لتعليم طرق وخطوات إعداد البحث العلمي على مستوى المدار والجامعات والشركات، وتقوم على

إعطاء تحفيزات ودوافع تشجيعية. 

 

حل المشكلة بالخطوات

لحل مشاكل وعيوب التي تواجه الطالب في كتابة بحثه العلمي، اتباع مراحل والطرق وخطوات إعداد البحث العلمي:

  • تحديد المشكلة اأو الموضوع الذي يريد البحث عنه، حيث يساعد على البداية الصحيحة لكتابة البحث.
  • جمع المعلومات عن المشكلة أو الموضوع، حيث هناك العديد من المصادر لجمع المعلومات، ومنها المكتبات العامة والانترنت الذي أصبح جزء من الحياة البشري حيث يحتوي على شتى أنواع المعلومات من مختلف دول العالم، الاطلاع على تجارب وبيانات باحثون سابقون، بإضافة عمل مقابلات مع أصحاب ذات العلاقة والقيام بالرحلات الميدانية، مع هذه المصادر يصبح لدى الطالب معرفة كبيرة في المبحث.
  • وضع بدائل لحل المشكلة، بعد مرحلة تجميع المعلومات يكون الطالب قد اكتسب العديد من الفرضيات والمعلومات، بحيث يتم ربط هذه الفرضيات مع المعلومات التي حصل عليها لوضع الحلول والبدائل للمشكلة. 
  • الوصول إلى النتائج, في هذه المرحلة يكون الطالب عمل على حل المشكلة مدعوم بالحجج والدلائل والحقائق بحيث يكون البحث جاهز. 

 

18 Ago, 2021 04:42:55 PM
0