Pasar al contenido principal
152 كاتب في مهرجان طيران الإمارات للآداب من 1 10 مارس 2018

عشر سنوات من التحدي إعداداً وتنظيماً ونجاحاً حققها مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي أعلن القائمون على تنظيمه صباح اول أمس خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق انتركونتننتال بدبي فستيفال سيتي، عن إطلاق دورته العاشرة التي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 1 ـ 10 مارس في المقر نفسه.

وبهذه المناسبة وبحضور المتحدثين في المؤتمر من الجهة المنظمة ورعاة الحدث، أعلن منظمو المهرجان عن أبرز 25 جلسة مع حسم 15% على التذاكر لأوائل المشترين. أما قائمة الكتّاب فتضم حتى الآن 152 من مختلف التخصصات والمحاور، لتناسب اهتمامات أفراد العائلة الواحدة والفئات العمرية، بين الفلسفة والفكر والعلوم إلى الأدب وورش العمل الفنية المعنية إما بالكتابة الإبداعية أو بتفاعل الأطفال مع كتابهم المفضلين، إلى جانب تسليط الضوء على العديد من المواهب الجديدة في عالم الكتابة.

واستعرضت بعدها إيزابيل أبو الهول، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة المهرجان، مسيرة الحدث منذ انطلاقته عام 2009 إلى اليوم قائلة: مسيرة المهرجان أشبه بتحديات تسلق قمة «إيفرست». وها نحن اليوم نرفع راية المهرجان «في حب الكلمة» عالياً على قمة النجاح بجهود فريق العمل ودعم رعاة المهرجان الأبرز طيران الإمارات الراعي الرسمي، وهيئة دبي للثقافة والفنون.

وتحدث الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية عن أهمية الحدث قائلاً: «أصبح واحداً من المناسبات الأدبية الرائدة على مستوى العالم، لثرائه بالأسماء اللامعة من المؤلفين، وبرامج المشاركة المكثفة».

وتناول الدكتور صلاح عبد العزيز القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون في كلمته محور البناء قائلا: تلتقي رؤية «مؤسسة الإمارات للآداب» مع «دبي للثقافة»، في الحرص على بناء ثقافة القراءة بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي وبخاصة شريحة الصغار والشباب، لاسيما وأن المهرجان يحفز ببرامجه المجتمع على التفكير الإبداعي، وفهم ثقافات العالم بصورة أعمق.

وأحدث الفعاليات التي أُعلن عنها في المؤتمر، «في حب الكلمات» الأمسية الشعرية التي تقام للمرة الأولى في «دبي أوبرا»، ويشارك فيها شعراء من الإمارات والمملكة المتحدة، وتشمل بقية الفعاليات جلسات حوار ولقاء مع كتاّب حققت كتبهم أعلى المبيعات مثل جلسة مع الروائي السنغافوري كيفن كوان الذي اشتهر بروايته «آسيويون أغنياء ومجانين» والتي تناول فيها ما خلف كواليس ذاك المجتمع. وللأطفال نصيب مواز من الجلسات مثل جلسة يسافر فيها الحضور من تسع سنوات وما فوق عبر الزمن مع بطلات القصص التاريخية للكاتبة جاكلين ويلسون التي تحظى بشهرة واسعة بين كتاب أدب الطفل في الغرب.

كما صفق الحضور بحماس لمقدمة كلمة الدكتورة رفيعة غباش عضوة مجلس أمناء «مؤسسة الإمارات للآداب» مؤسسة «متحف المرأة» و«سكون»، والتي بدأتها من حيث انتهت في كلمتها الخاصة بالدورة الماضية قائلة: يقول الشاعر الراحل بابلو نيرودا «تبدأ بالموت تدريجياً.. إن لم تسافر أو تقرأ، وإن لم تستمع لأصوات الحياة..».

يحظى المشاركون في عضوية أصدقاء المهرجان على كثير من المزايا العينية والمادية، مثل خصومات على رسوم أنشطة وجلسات المهرجان مع أولوية في حجوزات التذاكر. وتتراوح رسوم العضوية ذات الأربع فئات من 100 درهم للطالب إلى 575 درهماً لعضوية العائلة التي تضم طفلين دون 18 سنة في العام الواحد.

27 Oct, 2017 09:53:26 AM
0