الخطاب في نهج البلاغة
يمثل الخطاب (مجموعة من النصوص ذات العلاقات المشتركة) أو هو(جملة من المنطوقات أو التشكلات الأدائية التي تنظم في سلسلة معينة لتنتج- على نحو تأريخي- دلالة ما، وتحقق أثراً معيَّناً) ، وهو بذلك إنما يؤشر إلى طبيعة الخلق في اللغة، وليس هناك من فرق بين المنطوق والمكتوب في وصفه بالخطاب، إذا تحققت فيه شروط يمكن إجمالها في (الاستدلال والاحتجاج وسرد الأدلة والبراهين والحوادث) ، زيادة على أشياء أخرى يراها كثير من الباحثين ضرورية للخطاب.