البنيات الدالة في شعر محمد صابر عبيد
ولد الشاعر محمد صابر عبيد سنة 1955 لأسرة عراقية ريفية بسيطة، تسكن في قرية اسمها (زمار) التي يحيطها الماء ويمنحها تنوعها السكاني ثراء يرفدها بعدة عوامل، تفتح وعي شاعرنا مبكراً على الكتابة فراح يغذي هذا الحلم ويرعاه مستعيناً بكل الأدوات المتاحة له، ليسرع في تحقيقه على الرغم من أن البيئة التي كان يعيشها غير معنية بهذا الحلم فقد كان الكل ينشدون نشيد العيش المر، تقع (زمار) في الريف العراقي شمال مدينة الموصل على الحدود السورية التركية.كان منذ الطفولة حالما على الرغم من ظروفه المعيشية الأسرية الصعبة، وقد استطاع أن يحقق أحلامه عن طريق ذلك نتاجه النقدي والشعري الذي يرفد به الآن المكتبة العراقية والعربية والقراءات المتعددة التي تميل إلى كل جانب يزودها بالثقافة والمعرفة.