بنت الصباغ
تروي هذه القصة أحداث حدثت بين «أبي حمزة علي بن صابر» و«أبي ثعلبة زياد بن طلحة»، كان كلاهما طفلًا ذكيًّا، إلا أن الأول كان خَيِّرًا والثاني كان شِرِّيرًا، وعندما كبرا استطاع كل واحد منهما أن يصل إلى مناصب عليا فِي بغداد، فكان «أبو حمزة» أميرًا للشرطة فِيها، وكان «أبو ثعلبة» حاكمًا لها. واستطاع «أبو ثعلبة» أن ينحي «أبا حمزة» الموفق بمكره ودسائسه، ولكن الأيام دول، ولم يدرك أبو ثعلبة أنه على الباغي تدور الدوائر، وعلى الجاني تنزل الدواهي، وهذا ما ستبينه أحداث هذه القصة الممتعة والشيقة.