البستانية الحسناء: روكامبول - الجزء العاشر
إن لفلسفة الجمال سلطان حكم جائر، يحكم على خِلَالِ البشر بمنطق الحُسن الذي يحمل مقدمات تُفضي إلى نتائج تحمل أنصاف الحقائق. وينطبق ذلك على «مريون» الفتى الثري الذي أُغرم بحب بائعة الزهور التي عُرفت في الرواية ﺑ «البستانية الحسناء»، فقد فتنه حسنها الذي أسره بقضبانٍ من فولاذ العشق الجارف لهذه الحسناء. ويتصدَّر لغز اختفاء «غاستون دي مورفر» أحداث هذه الرواية التي تنكشف خباياها القصصية في صورة ومضات روائية تُظهر حقيقة هذه الحسناء؛ وذلك حينما عُثر على جثة هذا الرجل في منزلها. وتوضح لنا أحداث هذه القصة أنَّ العاشق المفتتن بهواها قد تجلَّى له أنها لم تكن سوى الشيطانة ذات الوجه الملائكي.