تعد التربية وسيلة بقاء المجتمعات واستمرارها، بل هي وسيلة تقدمها وتطورها، إذا ما أريد لهذا التقدم والتطور أن يكون عميق الجذور، متأصلاً في حياة الأفراد والجماعات، وتُعد كذلك عاملاً رئيساً من عوامل التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، حيث إنها وسيلة تشكيل شخصية الفرد وتنمية معارفه ومهاراته واتجاهاته المرغوبة، ومساعدته على اكتساب صفات المواطن الصالح في المجتمع الذي يعيش فيه.
تطوير دور الجامعات في تنمية الوعي السياسي – حالة دراسية –