قصص الأطفال في الأردن
حفلت الحركة الأدبية في الأردن بالكثير من الأقلام المبدعة للأطفال، وقد أدركت ما لأدب الأطفال بعامة، وقصص الأطفال بخاصة من دور فعال في تربيتهم، وتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة؛ إذ إن حاجة الصغير إلى أن يقرأ قصة، أن يقص عليه أحدهم قصة،لا تقل عن حاجته إلى اللهو واللعب، فيجد فيها متنفساً لطاقاته المختزنة بداخله، والكامنة في أعماقه، مما يوسع خياله ومداركه، ويفتح الآفاق أمامه نحو مستقبل أفضل.
وقد اتجهت الأنظار اليوم إلى الأطفال، وعقدت عليهم الآمال، بعد الخيبات المتتالية، والهزائم المتلاحقة التي منينا بها.