مرافئ السلام
سناء عقلة العبداللات
في ربيع قلوبنا
تسكن الرياحين
***
ونشكو بالعيون
ما لم نستطع البوح به
ليعلم الشوق
لهيب الجفون
***
في قلبي
يقين
لا تحيطه الغيوم والعيون
***
لم أتعلم
الغوص
بين تمتمات العيون
في نظراتها
تسكن ساحات التأمل والتفكر
باحثة عن لغز الأسهم
***
من تلك الشجرة الأبية
تخرج الأغصان
لتستند عليها المدينة بكاملها
مهما اشتدت عليها
أعاصير الحياة
***
في عطائها
تسكن سنابل القمح
مهما كانت مناجل الحياة قاسية
***
خرجت من سجنها
بسمة الحزن
***
في عينيها
مغارات
ومدارات
وألف حكاية
تشتهي البوح
ولكن الحروف عصَّية
والدموع سخيَّة
***
سأحلم
بأنني حلمت
***
كيف أنجو!؟
من مرايا الانكسار
***
في طلتك
للصباح مغزاه
يكفيني
حتى من ارتشاف قهوتي
***
علقت أحلامي
على جذع الشجرة
من يدري
سأظل أعتلي الأماني
ليوم ٍسعيد
في رحلتي
سأبقى أنتظر
وإن ملّت مني الشجرة
***
وتبقين نجمتي
مهما الظلام اشتد واحتد
***
في خطاها
ارتسم طريق الهوى
***
لا موطن
لذاكرة لوعها
طريق الانتظار
***
في عطرك
موطن الظمآن
***
نشعل الشموع
لإنارة عتمة قلوبنا.
المصدر : الدستور