الكاتب وليد علاء الدين يزور جناح دار الشروق في معرض الشارقة
زار الكاتب وليد علاء الدين، جناح دار الشروق بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أمس السبت؛ لتوقيع أحدث روايته «الغميضة»، و«كيميا» الصادرتين عن دار الشروق للنشر والتوزيع.
وعبر علاء الدين، عن سعادته البالغة بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد حالة العزلة التي فرضتها جائحة كورونا، مضيفا:«سعيد لأن نسخة الكتاب الأول الذي سأقوم بتوقيعه اليوم في جناح دار الشروق، ستذهب إلى أرض فلسطين».
وأشار إلى أن رواية «كيما» تشبه فلسطين كثيرا، فمن خلال الرواية كنت أحاول استرداد حق فتاة عاشت قبل 8 قرون وتُدعى «كيميا»، تلك الفتاة التي نشأت في بيت الشاعر والعاشق الصوفي جلال الدين الرومي، والتي قدمها زوجة لأستاذه شمس الدين التبريزي.
كما قام الكاتب وليد علاء الدين، بتوقيع رواية «الغميضة» أيضا، قائلا: «إلى فلسطين العزيزة.. لعبة الغميضة التي طالت لابد لها من نهاية واضحة».
وذكر علاء الدين، أن من أسباب سعادته اليوم، أن رواية «كيميا» ظلت في قائمة الأكثر مبيعا منذ صدورها حتى هذه اللحظة»، مضيفا: «المبهج أن تكون الرواية في قوائم الأكثر مبيعا، هو تأكد الكاتب من وجود مساحة مشتركة بينه وبين القراء، كما يكتسب الكاتب الثقة بأن هناك من يهتم به وبأفكاره».
وتابع الكاتب وليد علاء الدين، خلال زيارته لجناح الشروق: «الغميضة مرادف لمعنى الحياة التي نعيشها فكل انسان في هذا العالم يختبأ وراء قناع، ويشارك في لعبة الغميضة التي نعيشها في هذا العالم.. ربما هناك من يختبأ وراء قناعا ليبدو عاشقا، أوجميلا، أو يصل لغرضه، ولكن ما الذي سوف يسفر عنه كشف الأقنعة».
وليد علاء الدين شاعر وكاتب صحافي وروائي مصري، وُلد عام 1973م، حاصل على ماجستير علوم الإعلام من كلية الإعلام جامعة القاهرة، ويعمل بالصحافة الثقافية العربية منذ عام 1996م، ويعمل حاليًا مديرًا لتحرير مجلة "تراث" الصادرة من أبوظبي.
ونال عدة جوائز، منها: جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي عن مسرحية «72 ساعة عفو»، وجائزة الشارقة للإبداع العربي عن مسرحية «العصفور»، وجائزة أدب الحرب المصرية / أخبار الأدب 1996 في القصة القصيرة.
المصدر: الشروق