Aller au contenu principal

لقبها «المعجزة» لأن مذاقها غير عادي

تسمى فاكهة جاك فروت «المعجزة» لأنها تستخدم بدلا من اللحم في جنوب وجنوب شرقي آسيا، ويصنع من لبها الناضج أيضا حلوى رائعة.

وشهدت فاكهة جاك فروت التي يشبه قوامها غير الناضج الدجاج ومذاقها مثل الكوسة، ازدهارا في الغرب كمكون رئيسي للنسخة النباتية من أطباق اللحوم مثل الغولاش.

وكتبت مجلة «جلامور» الألمانية قائلة إن أي شيء ممكن مع «بيبي جاك فروت الصغير» من الطبخ والقلي والطبخ على البخار والشي، وذلك بإضافة التوابل الصحيحة. ويمكن صنع الغولاش أو البرغر منه.

ويعتبرها الباحثون مصدر تغذية صديقا للبيئة. ويمكن أن تزن فاكهة جاك فروت ما يصل إلى 35 كيلوغراما ولا يتوفر بها لحم فحسب، فيمكن تجفيف بذورها أو غليها لتصبح وجبة خفيفة شهية، وتستخدم أخشاب شجرة جاك فروت على نطاق واسع.

ولا تقلق إذا لم يكن لديك وقت لاستغلال جاك فروت قبل نضجها. فعند النضج تصبح جاك فروت مسكرة ويصبح مذاقها مثل مزيج من الأناناس والمانجو والموز، وتصير مثالية عند مزجها بالأرز الدبق أو البوظة أو عند إضافتها إلى سلطة الفواكه.

تشتهر جاك فروت في دول مثل إندونيسيا وتايلاند وبنغلاديش فهي هناك الفاكهة الوطنية.

وربما من الصعب أن يعثر الأشخاص في الدول الغربية على جاك فروت في البقالة المحلية، ولكن يمكن العثور عليها في المتاجر الكبيرة المتخصصة في أنواع الطعام الآسيوي.

24 juin, 2017 05:18:58 PM
1