الموصل والجزيرة الفراتية
حظيت بلاد الجزيرة الفراتية وخاصة الموصل باهتمام عدد من الباحثين الذين تنبهوا الى أهمية دراسة تاريخ هذا الإقليم ودوره في مجرى التاريخ العربي الإسلامي، ويرجع هذا الاهتمام الى الدور البارز الذي لعبته الموصل والجزيرة على مسرح الأحداث في التاريخ الإسلامي العام، خاصة منذ مطلع القرن الأول الهجري نظراً لأهمية المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية، وازدادت هذه الأهمية بعد ضعف الدولة السلجوقية، وقيام دويلات عددية فيها تمثلت باتابكيات الجزيرة الفراتية والشام.