حاضر العالم الإسلامي وقضاياه السياسية المعاصرة
لقد تنازل العالم الإسلامي منذ زمن طويل عن مكانته في القيادة العلمية والتوجيه والإستقلال الفكري، وأصبح عيالاً على الغرب متطفلاً على مائدته في اللغة العربية وآدابها وعلومها، وحتى في علوم الدين كالتفسير والحديث والفقه، وأصبح المستشرقون هم المرشدين الموجهين في البحث والتحقيق والدراسة والتأليف، وهم المنتهى والمرجع والحجة في الأحكام والآراء الإسلامية والنظريات العلمية والتاريخية .