النقود والبنوك والمتغيرات الاقتصادية المعاصرة
تعاني معظم دول العالم من مشكلة اقتصادية متصاعدة ناجمة عن سوء استخدام الموارد التي تمتاز بالندرة النسبية من جهة وإلى تطور حاجات الإنسان وتنوعها من جهة أخرى، وإذا كان النشاط الاقتصادي للإنسان قد انتقل من مرحلة الاكتفاء الذاتي إلى مرحلة التخصص وتقسيم العمل التي أدت إلى تحقيق فائض في الإنتاج والذي أظهر الحاجة إلى قيام عملية المبادلة السلعية باعتماد نظام المقايضة التي أدت عيوبه مع ظهور مرحلة الاقتصاد النقدي إلى استخدام النقود بأشكالها المختلفة التي بدأت بالنقود السلعية وانتهت بالنقود الالكترونية.