اتجاهات حديثة في التخطيط التربوي والتعليمي
أصبح التخطيط التربوي والتعليمي في الوقت الحالي من أهم المواضيع التي لاقت اهتمام بالتربية المستمرة، وبالتربية ما قبل المدرسة الابتدائية، ويطبق على التعليم في مختلف مستوياته، ومراحله وإشكاله النظامية، وغير النظامية، ويشمل جميع فئات المجتمع التربوي، كذلك إهتمامه بالمناهج وطرائق التدريس وإعداد المعلمين والوسائل التكنولوجية والتعليمية وغيرها.
كما إن تحقيق التوسع والتجديد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتربية، يعتمد على التخطيط السليم الذي يتجاوز الكم الى الكيف ويعتمد العلم والموضوعية والتجريب، كما يتبنى البحث عن البدائل التربوية المستقبلية منهجاً، وعلى ذلك يكون التخطيط التربوي والتعليمي الجيدين هما كل تخطيط يتجاوز الجانب الكمي للتربية إلى كيفها ويتخذ هذا الكيف محوره وهدفه الرئيسي، وهي عملية متصلة ومنظمة تتضمن أساليب البحث الاجتماعي وطرق التربية والإدارة والمال والاقتصاد، وغايتها أن يحصل كل تلميذ على تعلم كافٍ ذي أهداف واضحة وعلى مراحل متعددة، وأن يمكن كل فرد من الحصول على فرص لينمي بها قدراته وأن يسهم إسهاماً فعالاً بكل ما يستطيع في تقدم البلاد في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.