نجيب محفوظ والواقعية الأدبية في «ثقافة المنوفية»

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة المنوفية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث أقيمت ندوة لمناقشة قصة بعنوان «التوفير» تأليف فاطمة فوزي في قصر ثقافة شبين الكوم، كما أقام قصر ثقافة السادات محاضرة بعنوان «نجيب محفوظ والواقعية الأدبية» حيث تناول عبدالمقصود النجار الحديث عن نجيب محفوظ وما يتمتع به من الناحية الشخصية ومكانته الأدبية سواء على المستوى المحلي المصري والعربي أو على المستوى الدولي العالمي، كما تناول أسلوب نجيب محفوظ الأدبي المميز وكذلك عرض المحاضر بعض أهم أعمال نجيب محفوظ الأدبية.

أقام بيت ثقافة الشهداء محاضرة بعنوان «آليات نظام التعليم الجديد عن بعد» للدكتور أشرف أبوحجر رئيس قسم التخطيط والمشروعات بالتربية والتعليم ومدرب معتمد دولي بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وتناول الحديث عن الفرق بين التعليم والتعلم وعن التعليم الإلكتروني المتزامن والتعليم الإلكتروني غير المتزامن والتعليم الإلكتروني المختلط وأنه لابد من إنشاء جيل مستقبلي متكامل يعيش في الوطن وإكسابه ثقافة المجتمع كله، كما أشار إلى أن التعليم أساس الإصلاح، وقدم بيت ثقافة دنشواي معرض رسوم أطفال بعنوان «أعياد الطفولة» حيث تم عرض مجموعة من رسوم الأطفال من رواد الموقع.

قدم بيت ثقافة ميت أبوالكوم ندوة لمناقشة كتاب «أحلام شهرزاد» للأديب طه حسين وتناول المناقشة بعد أن مضى قرابة ألف ليلة من سماع شهريار لحكايات وقصص شهرزاد، وبعد أن غيرت هذه القصص في نفسه فلم يعد ذلك الملك المتكبر بل قد أصبح الآن يصيبه شيء من القلق الذي ينتج من ظمأ المعرفة، حيث دفعه ذلك الظمأ إلى أن يبحث عن بعض المعانى والرموز حول هذا الغموض الذي يكتنف شهرزاد وما ترويه له من قصص.

كما نفذ بيت ثقافة سرس الليان ورشة فنية بالصلصال لهالة بدوي حيث شرعت في عمل أشكال متعددة باستخدام طين الصلصال، فيما أقام بيت ثقافة الماي ندوة لمناقشة قصة «القط والفار» تأليف أحمد نجيب ناقشته أسماء ريحان عن مغامرات الفار فرفور مع القط الأسود ومنها مغامرته عندما وجد القط الأسود مغطى بشبكة الصياد ومحاولة الفار فرفور مساعدته.

أقامت المكتبة العامة بشبين الكوم محاضرة بعنوان «السد عالي ملحمة مصرية خالدة» إلقاء مصطفى محمد عبدالعزيز مدرس جغرافيا وتناول الحديث عن أن السد العالي هو عبارة عن ملحمة للإرادة المصرية في التصدي والصمود وأنه من أعظم المشاريع العملاقة ويقاوم الزلازل كما أنه يحمي مصر من الفيضان والجفاف.

المصدر: المصري اليوم