Salta al contenuto principale

أهمية ماء الورد

ماء الورد

'); }

يُستخدم ماء الورد عوضاً عن العطور المليئة بالمواد الكيميائية؛ وذلك لرائحته الطبيعية الخفيفة، وأضيف قديماً إلى كل منتجات التجميل، والأطعمة، والمشروبات؛ لما له من فوائد صحيةٍ محتملةٍ، ويُمكن صنعه عبر تقطير بتلات الورد بوجود البخار لاستخراج ماءٍ معطرٍ، كما يمكن استخدام ماء الورد على الجلد موضعياً، أو مزجه مع بعض المرطبات، والزيوت الطبيعية؛ مثل: زيت جوز الهند.

 

أهمية ماء الورد

يُمكن استخدام ماء الورد بشكلٍ آمنٍ، ودون أيّ آثارٍ جانبيةٍ له، إذ يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، وفيما يأتي أهم فوائد ماء الورد:

'); }
  • تقليل فقدان الماء: حيث يؤدي الطقس البارد ومكيفات الهواء وغيرها من العوامل إلى جفاف البشرة؛ لأنها تُقلل الرطوبة في الهواء، مما يؤدي إلى جفاف خلايا البشرة وبالتالي تكوّن جلد أبيض مقشر، ولكن أجريت بعض الدراسات التي تُبين أنّ ماء الورد يُمكن أن يرطّب الطبقة الخارجية للبشرة، ويُقلل من فقد الماء، كما أنّه يؤثر كمُضاد للبكتيريا لاحتوائه على مضادات أكسدةٍ قويةٍ، ويمكن رش ماء الورد يومياً على البشرة الجافة لتجنّب بعض الأمراض الجلدية التي قد تظهر على البشرة بسبب جفافها، مثل: الإكزيما.
  • تحسين النوم: إذ يُمكن أن يساعد ماء الورد على تحسين الطقوس الليلية عند النوم؛ وذلك من خلال المساعدة على تعزيز إنتاج هرمون أوكسايتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin) الذي وظيفته الشعور بالراحة، ودفع الجسم والهرمونات إلى النوم وذلك عندما يتصل العصب الشمّي بالعقل عند استنشاق رائحة ماء الورد ويتحكّم ذلك في الحالة المزاجية والعواطف، لذلك للحصول على فائدة ماء الورد يُرش بعض منه على الوسادة أو السرير أو على القدمين والوجه.
  • حماية البشرة: إذ يُعتبر الجلد من أكبر أعضاء الجسم لدوره في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، والمواد الكيميائية، وغيرها من الملوثات، لذلك يُعتبر ماء الورد مهماً جداً للبشرة؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجلد من التلف، كما يُهدئ هذا الماء من التهيجات الناتجة عن بعض الأمراض الجلدية؛ مثل: الإكزيما، والوردية؛ لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويُساعد على تهدئة البشرة، ومضاد للشيخوخة من خلال تقليل ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى أنَّه يثبط بعض الإنزيمات الضارة بالبشرة؛ مثل: الايلاستاز، والكولاجيناز.
  • التئام الجروح: إذ يُساعد ماء الورد على التئام الجروح بشكلٍ سريعٍ عن طريق الحفاظ عليه معقماً، ونظيفاً، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، ومن أنواع الجروح التي يُمكن استخدام ماء الورد لعلاجها؛ الحروق، والجروح، وغيرها.
  • العدوى: إذ يُمكن استخدام ماء الورد للوقاية من العدوى، ومعالجتها؛ وذلك لخصائصه المطهّرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء الورد قد يُّعزز إنتاج الهستامين من جهاز المناعة.
  • تحسين المزاج: إذ يُعتبر استنشاق بخار ماء الورد، أو شربه وسيلةً لتحسين المزاج، وأظهرت بعض الأبحاث أنَّ ماء الورد له خصائص مُضادة للاكتئاب، والقلق، ويستخدم في العديد من الحالات الصحية؛ بما في ذلك الكآبة، والحزن، والضغط العصبي، والتوتر، ومن الممكن أن يكون ماء الورد مفيداً في علاج بعض الحالات الطبيّة؛ مثل: مرض ألزهايمر، والخرف.
  • التّخفيف من الصُداع: إذ يُعتبر استخدام ماء الورد لتخفيف الصُداع شائعاً؛ وذلك بسبب تأثير بخار ماء الورد في تهدئة الأعصاب، والتقليل من الإجهاد، وقد أجريت دراسة على بعض الأشخاص تمّ تعريضهم إلى بخار ماء الورد مدّة 45 دقيقة، وتبين في النتائج أنَّ ألم الرأس قد خفّ.
  • الجهاز التنفسي: إذ يحتوي ماء الورد على مهدّئاتٍ، ومضادات للالتهابات؛ لذلك فإنَّ تناوُل ماء الورد يُمكن أن يكون علاجاً لالتهابات الحلق، وأظهرت بعض الدراسات إلى أنَّه يُمكن أن يُهدئ ويُرخي عضلات الحلق.
  • مشاكل الهضم: إذ يستخدام ماء الورد في المساعدة على تحسين الهضم، والحدّ من اضطرابات الجهاز الهضمي، ووفقاً لبعض الدراسات أُثبت أنَّ ماء الورد يُؤثر إيجاباً في الجهاز الهضمي، ويُحسن من إفراز العصارة الصفراء؛ التي قد تُساعد على زيادة الهضم.
  • مشاكل العيون: إذ يُمكن اعتبار ماء الورد قطرةُ عينٍ مطهرةٍ، وعلاجاً لبعض مشاكل العين؛ وذلك لما يمتلكه من فوائد علاجيةٍ مهمةٍ، ويُمكن أن يساعد على علاج بعض من الحالات؛ ومنها ما يأتي:
    • التهاب الملتحمة؛ أو ما يُعرف بوردية العين.
    • جفاف العين.
    • التهاب كيس الدمع.
    • إعتام عدسة العين.
  • الفوائد العاطفيّة: إذ يمتلك ماء الورد العديد من الفوائد العاطفية؛ إذ إنَّه يُستخدم في بعض الأحيان لتخفيف مشاعر الخمول؛ التي يُعاني منها الكثير، كما أنّ له فوائد في تخفيف الاكتئاب، والإعياء، والعصبية.

 

الآثار الجانبية لماء الورد

يمكن أن يُسبب استخدام ماء الورد احمراراً، أو تهيُّجاً، أو حرقاً في الجلد، أو تغييراتٍ غير عادية؛ كتحوله إلى اللون الأبيض، وأعراض عدوى الجلد، أو ظهور أعراض الحساسية الخطيرة؛ كالطفح الجلدي، أو الحكة، أو الانتفاخ في الوجه، واللسان، والحلق، أو الإصابة بدوخةٍ شديدةٍ، أو صعوبةٍ في التنفس، وفي حال استمرت هذه الأعراض فيجب إخبار الطبيب، وعدم استخدامه على الجلد.

 

 

كيفية استخدام ماء الورد

يُمكن صنع ماء الورد في المنزل، أو شرائه، ويوجد هناك طرقٍ مختلفةٍ يمكن استخدام ماء الورد فيها، ومنها ما يأتي:

  • وضعه على البشرة كمنظفٍ وغسول؛ وذلك عن طريق غسل الوجه بماء الورد.
  • استخدامه في العديد من الوصفات؛ مثل: إضافته إلى شاي الكركديه.
  • وضع ماء الورد في زجاجة رذاذ؛ وذلك لاستخدامه كمعطرٍ لليدين، والوجه، أو استخدامه على وسادة النوم.

 

أنواع ماء الورد

يحتوي ماء الورد على 10-50% من الزيوت، وغالباً ما تُستخدم في صناعة  المواد الغذائية، ويُمكن أن يكون بعدّةِ أشكالٍ ومنها:

  • زيت الورد: الذي ينتج عن طرق تقطير زهرة الورد، ويمكن إنتاجه بكمياتٍ كبيرةٍ، ويُعتبر منتجاً غاليّ الثمن؛ بسبب تركيزه العالي، وتمتلك هذه الزيوت العديد من الفوائد الصحيّة؛ إذ يُمكن وضعه مباشرةً على الجلد لاحتوائه على موادٍ أساسيةٍ مهمة لترطيب البشرة الجافّةد ولعلاج حبِّ الشباب، والتقليل من ظهور علامات التقدُّم في السن، وقد يُساعد استخدام هذا الزيت على تقليل آلام تقلصات الحيض، وأعراض انقطاع الطمث، والصُداع النصفيّ.
  • الورود المجففة: ويكون ذلك عن طريق تجفيف البراعم، والبتلات، وإضافته إلى الغذاء؛ كوضع البتلات في اللبن.
14 Nov, 2021 05:02:12 PM
0