أنت أيُّها المُنغمسُ في بَدانَةِ أَفكارِك...
يا مَنْ أكثرتَ مِن أحلامك، ورسَمْت لها مستقبلًا وهميًا، وأَسكنتها نوافير الأُمنيات ولَمْ تُسكِنها خُطاك...
ما ظنُّك بمَجْزرةِ قلبِك حينَ تتفتَّتُ نُجوم فِكرك وَيتبخَر نباتُ عقلِكَ، وتذبلُ أزهاره، ما زِلت تنتظرُ الوقتَ الذي يجب أن تَنطلِق فيه؟ ...
أَتطيقُ فِكرةَ أن ترى رُكام أَحلامِك على حافةِ طريقِك لِلمُنى؟ ...
أسهلٌ على شخوصِك الذي يريد العُلوَ أن يغرقَ سعيهُ للوصولِ في بحرٍ لا نهائي من الكسل؟
لِذا احصرْ قُوى الكون أَجمع، واسْعَ لِمُرادِك وقُلْ: أنا لَها .