يشهد العالم المعاصر تغيرات نوعية غير مسبوقة تتمثل في التقدم العلمي والتكنولوجي وثورة الاتصالات والتكتلات الاقتصادية وغيرها, وقد أفرزت هذه التغيرات العديد من التحديات، من أهمها التحديات التربوية التي تتجسد في إعداد الإنسان المتميز القادر على التكيف والتوافق مع القدرات التنافسية التي يتطلبها عالمنا المعاصر.كما نجد حدوث تحول جذري في مفهوم التعليم من المفهوم التقليدي الجامد الذي يقصر عمليات التعليم على ما تقوم به المؤسسات التعليمية من وظائف تقليدية إلى مفهوم التعلم الذاتي, والتعليم المستمر أو التعلم مدى الحياة وهو مفهوم الذي يتفق مع طبيعة العصر ويستجيب لحاجات الأفراد و متطلبات سوق العمل.
مجالات التجديد التربوي خبرات عالمية معاصرة