يعد التعليم العالي بمختلف أنواعه من جامعات وكليات ومعاهد عليا إضافة إلى مراكز البحث العلمي، قائد حركة التقدم العلمي والازدهار الحضاري في مختلف المجالات. وتعلق عليه الدول آمالها وطموحاتها لتحقيق الرقي والنهوض بمجتمعاتها؛ لما له من دور بارز في بناء الأفراد علمياً وإعدادهم مهنياً وتربوياً متميزاً، بحيث يكونون قادرين على قيادة حركة الحياة والتطور في المجتمع ويحظى التعليم الجامعي بوجه خاص في العديد من المجتمعات باهتمام متزايد، حيث أصبح من أهم الوسائل التي تستعين بها الدول في حل قضاياها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتحقيق الرفاهية والتقدم، باعتباره إحدى الأدوات الرئيسة في إعداد وتنمية القوى البشرية المدربة والقادرة على صنع التقدم والتطور المجتمعي) بنات، 2002).