التربية الروحانية و تزكية النفوس
أظلَّنا زمان تراكمت فيه أسباب الشقاء، وتضافرت فيه المحن والضيق ونكد العيش، واشتدت متاعب الحياة، وطغت المادة، وهزلت الروح، وقست القلوب، وأظلمت النفوس، وتضاعفت الهموم، وأدلهمت الخطوب، فما أحوجنا اليوم الى الله، والرجوع إليه، والاعتصام بحبله المتين، والعمل بكتابه الكريم، والاقتداء بسنة رسوله الأمين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، تلك هي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلُّوا كتاب الله وسنتي)) .