الحياة في ظلال القرآن
صاحب هذه الكلمات الوضيئات، هو صاحب التفسير البديع: (في ظلال القرآن)، فسّر فيه القرآن العظيم تفسيراً جديداً غير مسبوق وغير ملحوق، والله أعلم، وكان فيه صاحب مدرسة جديدة في التفسير، نستطيع أن نطلق عليها اسم (مدرسة التفسير الحركي)؛ لما أضافه من معانٍ وأفكار حركية وتربوية، وسياسية، واجتماعية، بل يطيب لي أن أقول: إنها (مدرسة الحياة في ظلال القرآن).