القدرات والأدوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي في الفترة 1931 – 2003 م
إنه لشرفٌ لي مناقشة مسيرة قوتنا الجوية عبر سفرها الخالد منذ تأسيسها في 22 نيسان (أبريل) 1931 وحتى الاحتلال الأمريكي/ البريطاني للعراق 2003، لقد كانت مسيرة طويلة وشاقة لكنّها تكللت بالنجاح، بدايتها بستة طيارين وخمس طائرات صغيرة وبسيطة جابهت أعتى الصعاب، ولم يكن الاستعمار البريطاني يسمح لسلاح الجو أن ينهض ويأخذ دوره بين القوات المسلحة الأخرى كقدرة قتالية فاعلة، ولكن بإصرار القائمين عليه استطاع هذا السلاح شقّ طريقه بصعوبة ليؤسس بداية عهد جديد لسلاحنا الجوي بمرتكزات وأسس ومبادئ صحيحة