دور المعلم في علاج مشكلة الضعف الإملائي لدى الطلاب
اللغة العربية من أشرف الوسائل التعبيرية ومن أفضل اللغات العالمية وأهمها بل وأصعبها .
فهي لغة المعاني ولغة القرآن الكريم ، استوعبت القرآن الكريم لفظاً وآية ... ومن أساسيات اللغة التي يتعلمها الفرد القراءة والكتابة بما يستطيع الفرد أن يساير حياته ويتعرف على ما حوله وقد رميت مراماً صعباً باختياري هذه المادة ولكن كان لابد لأهميتها .... وانتشار الأخطاء الشائعة في الإملاء يمكن أن نلاحظها من خلال الكتب وكتابات المثقفين وحتى إعلانات المحال التجارية ... وقد تفشت هذه الأخطاء دون رقابة ... وإذا أردنا أن نوضح ما ورد في كتب الإملاء من قواعد إملائية فإننا سوف نقحم المتعلم بكم هائل منها حتى يعجز أن يلم بها أو يستوعبها .
وكان لزاماً علينا أن نبسط هذه القواعد ونقلل منها حتى يمكن إيصالها إلي المتعلم ... وأصعب ما في الإملاء "الهمزة" فأردت أن أبدأ بها محاولاً تذليلها وإتقان المتعلم لها بأقل جهد وأقل وقت ممكن .
فكلنا في شتى تخصصاتنا نحتاج إلي الكتابة السليمة أمام طلابنا وفي دفاتر الإعداد .... وأكثر ما يعوقنا هي كتابة الهمزات ...
فأحياناً ترسم الهمزة على ألف وأحياناً على الواو وأحياناً على ياء وأحياناً على السطر ، فكيف يتم ذلك ؟
ولو رجعنا إلي كتب الإملاء وقواعدها ... فنرى .... في كتابة الهمزة على الياء في حدود عشر قواعد ومثلها في كتابة الهمزة على الواو ومثلها في كتابة الهمزة على الألف وهكذا . فليس هناك من حل في هذا الأمر .