علم النفس اللوني (الرمزية اللونية)
ظهرت الألوان منذ خلق الكون، وبدء الحياة والوجود. وكما تميزت الكائنات في الدنيا بماهيتها وهيئتها، وبشكلها أو حجمها، تميزت أيضاً بلونها.
الطبيعة أغزر منبع للألوان، سواء في عناصرها الجامدة أو كائناتها الحية وثمة ألوان كثيرة في الصخور والحجارة والأتربة والرمال، وأكثر منها في النباتات والثمار والأزهار، الطيور والأسماك.
تؤثر الألوان على النفس فتحدث أحاسيس ينتج عنها اهتزازات بعضها يحمل سمات الراحة والاطمئنان والآخر يحمل صفات الإرهاق والاضطراب … لذا نرى أن تأثير الألوان قد ينتج عنه حالة من الفرح و المرح أو الحزن والكآبة . وتنقسم هذه التأثيرات إلى :
تأثيرات مباشرة … كالفرح والحزن
تأثيرات غير مباشرة … تتغير حسب الفرد
وقد يحمل اللون الواحد تأثيراً مختلفاً من شخص إلى آخر كالأخضر مثلا … فقد يوهم البعض بالقلق والاضطراب ويوحي لآخرين بالخضرة والطبيعة .
ويهتم علم النفس اللوني بالألوان ودراسة نظرياتها وتأثيرها العلاجي، والنفسي على الإنسان، حيث أثبت اللون كفاءته في علاج بعض الأمراض، وتحسن السلوك، وفهم ملامح الشخصية.