إربد العاصمة العربية للثقافة 2022
تستعد محافظة اربد لحدث ثقافي تاريخي استثنائي وغير مسبوق بانطلاق الافتتاح الرسمي لاحتفالية اربد العاصمة العربية الثقافة لعام 2022 بعد عيد الفطر، حيث تجري التحضيرات والترتيبات لإخراج الافتتاح وما سيعقبه من فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بصورة مميزة تعبر عن هوية إربد الثقافية.
اختيار اربد عاصمة للثقافة العربية حدث وطني بامتياز سيسهم في ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية على مستوى الأردن والوطن العربي إذ ستنعكس الفعاليات المنتظرة على خلق أجواء وحراك ثقافي سيكون له دور مباشر في تنمية الرصيد الثقافي العربي والمخزون الفكري الحضاري وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للمدينة المستضيفة وتعظيم قيم الحوار الثقافي والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى وتعزيز قيم التآخي والتسامح والخصوصيات الثقافية.
وتعول وزارة الثقافة والمكتب التنفيذي للفعالية على ترك بصمات على الصعيد الثقافي المحلي والعربي من خلال تقديم أنشطة ثقافية لافتة ومميزة بما تضمه المحافظة من مثقفين وشعراء وأدباء ومفكرين ومواهب فنية وبما تمتلكه من بنية تحتية حيث تضم إربد جامعتين حكوميتين إضافة لكلية اربد الجامعية وكلية الحصن اللتان تتبعان لجامعة البلقاء التطبيقية وجامعتان خاصتان ومسارح ومعارض وعشرات المراكز والهيئات الثقافية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022 المهندس منذر البطاينة إن اربد عاصمة للثقافة العربية يشكل مشروعا تنمويا ثقافيا ونحن جميعا معنيون بإنجاحه وضمان ديمومته واستمراريته لإبراز دور مدينة اربد في التعليم والثقافة وما أفرزته من قامات ثقافية وطنية أغنت بإنتاجها المكتبة الأردنية والعالمية.
وأشار البطاينة إلى انه سيتم توجيه دعوات رسمية لوزراء الثقافة العرب للحضور والمشاركة بحفل افتتاح الفعالية بعد عيد الفطر القادم إضافة لدعوة المكتب التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وسيكون الافتتاح ضخما وبحضور جهات رسمية ومثقفين وفنانين أردنيين وعرب.
وزاد إن المنتج الثقافي للفعاليات سيركز على عكس صورة مشرقة عن إربد والأردن تاريخا وحضارة وثقافة ومكانا وإنسانا مشيرا إلى أن الاحتفالية ستتوزع على مشاريع الفنون التشكيلية والتي تشمل النصب والجداريات والورش الفنية والمعارض الشخصية والجماعية والندوات والمحاضرات والمسابقات الفنية وأيضا مجال المهرجان والأمسية والندوة والمحاضرات والمسابقات الفنية.
وأشار المهندس البطاينة إلى أن مشاريع الفنون الموسيقية والأدائية للفعالية ستشمل العزف والغناء والمسرح والرقص والسينما والمؤتمرات والندوات وورش العمل وفي مجالات الشعر والفنون والرواية في القضايا والشؤون المحلية والعربية وأدب الطفل والمرأة والثقافة العلمية والابتكار والتراث.
وشدد المهندس البطاينة على ضرورة دعم المنتج الثقافي الأردني وإبرازه بطريقة مميزة أمام الرأي العام وبما يحقق مشاركة كبيرة من المجتمعات المحلية المستفيدة مشددا على أهمية إبراز هذه المناسبة العريقة والتاريخية وبشكل يليق بضخامة الحدث الهام والمؤمل منه عكس الجانب الثقافي الأردني الحقيقي لا سيما أن وفودا عربية عديدة ستشارك بهذه الاحتفالية.
المصدر: الدستور