الصورة الذهنية عن مكاتب المفتشين العموميين
إن المؤسسات والشخصيات والحكومات لا تستطيع أداء رسالتها وتحقيق أهدافها ومصالحها وممارسة دورها، إلا اذا كانت صورتها الذهنية لدى الجمهور ايجابية، إذ يتفهم الجمهور دورها ويقبل على التعاون معها، فهذه القطاعات تعمل في إطار الصورة الذهنية المنطبعة عنها في أذهان الجمهور الذي تتعامل معه، وان عملية بناء أو تعديل الصورة الذهنية للمؤسسة عملية معقدة ومتعددة الجوانب وتتطلب بذل جهود اتصالية عديدة من العاملين في مجال الاتصال عموماً ومجال العلاقات العامة خصوصاً، إذ يعملون على معالجة المعلومات الخاصة بالمؤسسة لإضفاء المعاني التي يمكنها التأثير على اتجاهات الجمهور بشكل إيجابي نحو المؤسسة، فضلاً عن سلوك العاملين بالمؤسسة أنفسهم والذي يؤثر بشكل كبير على الصورة الذهنية للمؤسسة، فالأقوال وحدها لا تكفي لبناء صورة ذهنية إيجابية مالم تقرن بالأفعال الجيدة.