الطرق الحكمية في القرآن
ان من اهم الجوانب التي اعتنى الشرع الشريف بتنظيمها، ووضع قواعدها وضوابطها هو القضاء، فكان نظاما محكما، وكيف لا، وهو من وضع الخالق سبحانه وتعالى، الذي جعل أحـكام الـقرآن الكريم المصدر الاول للتشريع فيها، وجـعله قـانونا صالحا لجميع الامم، من قال به صدق، ومن حكـم به عدل، وسيبقى القرآن من مقومات بناء القضاء وركائز أسسه، تمدُّ البشرية بكل الحلول الناجحة والطرق الحكيمة لمواجهة كل مستحكم، واجتياز كل عقبة وفق قواعد وكليات ثابتة.