Перейти к основному содержанию
نبذه عن الكتاب
العاشقة الروسية: روكامبول - الجزء السابع
Голосов пока нет
للعشق — في هذه القصة — وجهان، وجه يُعَبِّر عن صَبْوة المحب الولهان، ووجه آخر يخلق في نفس صاحبه سيوفًا من الانتقام. وينطبق هذا الحال على العاشقة الروسية « فاسيليكا» تلك المرأة التي أبدلت رداء حسنها بسيفٍ من زيف الانتقام الذي صوَّبته تجاه حبيبها «إيفان» الذي أحب باكارا ورفعها إلى مرتبة الأشراف؛ فكانت هذه المنزلة التي وهبها إياها سببًا في إذْكَاءِ جذوة انتقامها منه. ولا عجب في ذلك؛ فالمرأة كالأفعى إذا أحبت وَهَنَتْ، وإذا كرهت نشرت سمومًا، وأبدلت رداء حسنها ببراثن قهرها وانتقامها. وتلك هي شريعة الثأر في الذَّوْدِ عن مقدرات الحب الذي يتجسد في شخص المعشوق.