جرائم مستحدثة
لا غرو من القول بأن التطور والتقدم التقني والاجتماعي والاقتصادي يصيب كل مناشط ومناحي حياة الانسان ولا يبقى على وضعه القائم (أعني يصيب الابتكارات التقنية والطبية والهندسية والمعمارية والإنتاج الأدبي والفكري والفلسفي ونمط عيش الإنسان اليومي) ولا جرم أيضا من القول بأن التطور والتقدم الذي يصيب الابتكارات والإنتاج يصيب كذلك ما يقوم به الإنسان من مناشط سلبية تضر المجتمع وتوهن ضوابطه وتخترق قواعده القانونية. أقول إن التطور والتقدم يصيب كل ما يقوم به الإنسان من فعاليات تخدم أغراضه السلمية والصراعية، الصحية والمرضية، الفردية والجمعية.