ذيب الصالح.. الرحيل الاخير
رواية للكاتب الأردني "موسى الأزرعي"، صدرت عن دار الآن للنشر. تأتي هذه الرواية ضمن سلسلة روائيّة تهدف لتحليل المجتمع الأردني وترسم وثيقة تاريخية للمكن. ويتناول الأزرعي في إصداره هذا أجواء الحرية والديموقراطية، ويعيد إلى الأذهان مناخات الحزبيّة في الأردن وما أصابها.
كتب عنها الناقد د.سليمان الأزرعي:
إن موسى الأزرعي في محاولة الإحاطة بما يزيد على نصف قرن من حياة الشعب والمجتمع الأردني، يجد نفسه يَعبُر تجربتي نجيب محفوظ وحنّا مينة، فيكتب أكثر من ثلاثية، بدأها بإصداره الأوّل "ذيب الصالح". وها هو يضع بين أيدينا روايته الرابعة في هذا الإتجاه، في سياق رؤية استحضارية تؤرّخ إبداعيا وتستعيد تلك التحوّلات والوقائع التي عاشها الأردنيون خلال أكثر من نصف قرن.
وأظنُّ أن من يُطالع هذه المحطات الإبداعية، ويتوقّف عند رابعتها، سيتأكّد له أنّه بانتظار المحطّة الخامسة لا ريب.