إدارة المراسم
على الرغم من وجود إ شارات عدة حول إدارة المراسم، إلا أن الاهتمام الجاد بها كمجال متميز للدراسة والبحث لم يتبلور بشكل جلي، وقد واجهت دراسة إدارة المراسم وتدريسها، وعلى مدار الزمن الماضي والحاضر صعوبات أ سهمت في الحد من حركة المنظرين والباحثين ، وبالذات عند محاولتهم وضع حدود تجعل اهتماماتهم هذه مجالاً مستقلاً له أسسه ومبادئه ، فتارة امتدت اليها أذرع الباحثين في السياسة ، وتارة أخرى تناولها الدارسون في القانون ، وثالثة اهتم بها الدبلوماسيون وبما يمكنهم من اختراق الحواجز والغور في جوانب تفصيلية، ثم انتهى بها المطاف الى عدها أحد فروع الإدارة من قبل المهتمين في ا لأدب الإداري.