البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر
لا يخفى على أحد ذلك الجهد المضني في هذا العمل إذ تطلب مني تقطيع الأعمال الكاملة سطراً سطراً وكانت بعض القصائد تأخذ وقتاً طويلاً وبخاصة عندما أقف على انحراف موسيقي محاولاً اعتماد غير ما طريقة لتبريره أو التماس العذر له سواء بفصل الأسطر أو بإنشادها على نحو مخصوص، أو بالوقوف على ضرورة ذلك شعرياً. وقد أخذت مني هذه الدراسة مساحة واسعة من الوقت إذ كان لا بد من إحداث الموازنات بين الدواوين المختلفة والبحور الشعرية والتفعيلات، مما قد يظهر بشكل طبيعي في هذه الدراسة ومما تطلبه هذه الدراسة وقد لا يظهر فيها بشكل ملحوظ.