Ana içeriğe atla

فوائد الكرفس

فوائد الكرفس

'); }

ينتمي الكرفس إلى الفصيلة الخيميّة (بالإنجليزيّة: Apiaceae)، والتي تتضمّن نباتاتٍ أُخرى؛ مثل: الجزر، والجزر الأبيض (بالإنجليزيّة: Parsnips)، والبقدونس، وما يُعرف بالكرفس اللفتي (بالإنجليزيّة: Celeriac)، ويتميّز الكرفس بالسيقان المُقرمشة التي تجعله من الوجبات الخفيفة المنخفضة بالسعرات الحرارية، كما أنّه قد يُزوّد الجسم بعددٍ من الفوائد الصحية؛ حيث إنّه يحتوي بشكلٍ أساسيٍّ على الماء، ويُمكن أن يُزوّد الجسم بالألياف الغذائية أيضاً، ومن الفوائد التي يُقدّمها الكرفس نذكر ما يأتي:

 

 

غني بمضادات الأكسدة

يحتوي الكرفس على مركّب الأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin) ومركّب اللوتيولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، كما يحتوي أيضاً على العديد من المركبات النباتيّة الأُخرى التي تمتلك خصائص قويةً مُضادةً للأكسدة؛ ومنها مركّب السلنين (بالإنجليزيّة: Selinene)، والليمونين (بالإنجليزيّة: Limonene)، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)، وحمض الكواريك (بالإنجليزيّة: p-Coumaric acid)، وتساعد هذه المركّبات على تقليل حدوث التلف الخلوي الذي قد يحدث بسبب التعرّض لجزيئات ضارّةٍ وغير مستقرّة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)؛ وهي من المنتجات الثانويّة التي تنتج عن العمليات الطبيعيّة في الجسم، ولكن يُمكن لتراكم كمياتٍ كبيرةٍ منها أن يُسبّب الضرر، ولذلك تساعد مُضادات الأكسدة على معادلة هذه الجزيئات، وتقليل حدوث التلف الذي قد يؤدي إلى تطور الأمراض.

'); }

 

غني بالفيتامينات والمعادن

يُعدّ الكرفس غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائية؛ فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين ج، بالإضافة إلى الفولات، والبوتاسيوم، والصوديوم والفلوريد، وكمياتٍ جيدةٍ من الكولين (بالإنجليزيّة: Choline).[٢][٣]

 

 

يمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً

يتميّز الكرفس بامتلاكه مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً؛ وهو مؤشرٌ للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات؛ يعتمد على كيفيّة رفع هذه الأطعمة لسكر الدم، ورغم أنّ المؤشر الجلايسيمي لا يُعدّ نظاماً غذائياً بحدّ ذاته؛ إلّا أنّه أحد الأدوات العديدة التي تساعد على اختيار الأطعمة؛ مثل: حساب السعرات الحرارية أو حساب الكربوهيدرات، وبشكلٍ عام؛ تُهضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيميّ المنخفض، ويتمّ امتصاصها ببطءٍ نسبياً، أمّا الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيميّ المرتفع فإنّها تُمتصّ بشكلٍ سريع، ومن الجدير بالذكر أنّ المؤشر الجلايسيميّ للكرفس النيّئ هو 35، ويزداد مع الطبخ بشكلٍ كبيرٍ ليصل إلى 85.

 

دراسات حول فوائد الكرفس

أشارت بعض الدراسات العلميّة إلى أنّ الكرفس قد يوفر بعض الفوائد الصحيّة، مع العلم أنّ العديد من هذه الدراسات قد أُجريت في المختبرات وعلى الحيوانات، وليس على البشر، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره في البشر، ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الدراسات:

  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Advances in Environmental Biology عام 2014 إلى أنّه يُمكن لتناول الكرفس أن يساهم في خفض مستويات الدهون في الدم؛ وقد يعود هذا التأثير إلى الخصائص المُضادة للأكسدة التي يمتلكها، وبالتالي فإنّه قد يكون مفيداً في التخفيف من حالة فرط شحميات الدم (بالإنجليزيّة: Hyperlipidemia).
  • أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2013 إلى امتلاك مُستخلص بذور الكرفس خصائص خافضةً لضغط الدم؛ وقد ترجع هذه الخصائص إلى احتوائه على بعض المركبات؛ مثل: مركّب البوتيلفثاليد-n (بالإنجليزيّة: N-Butylphthalide) الذي قد يساهم في خفض ضغط الدم.
  • أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Novel Natural Products عام 2015 إلى أنّ مُستخلص بذور الكرفس قد يساهم في التخفيف من التهاب المفاصل وغيره من الأمراض الالتهابية.

 

القيمة الغذائية للكرفس

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكرفس النيّئ:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 95.43 مليلتراً
السعرات الحرارية 14 سعرة حرارية
البروتين 0.69 غرام
الدهون الكليّة 0.17 غرام
الكربوهيدرات 2.97 غرام
الألياف الغذائية 1.6 غرام
السكريّات 1.34 غرام
الكالسيوم 40 مليغراماً
الحديد 0.2 مليغرام
المغنيسيوم 11 مليغراماً
الفسفور 24 مليغراماً
البوتاسيوم 260 مليغراماً
الصوديوم 80 مليغراماً
الزنك 0.13 مليغرام
النحاس 0.035 مليغرام
المنغنيز 0.103 مليغرام
السيلينيوم 0.4 ميكروغرام
الفلوريد 4 ميكروغرامات
فيتامين ج 3.1 مليغرامات
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.057 مليغرام
فيتامين ب3 0.32 مليغرام
فيتامين ب5 0.246 مليغرام
فيتامين ب6 0.074 مليغرام
الفولات 36 ميكروغراماً
فيتامين أ 449 وحدة دولية
فيتامين ھـ 0.27 مليغرام
فيتامين ك 29.3 ميكروغراماً

 

أضرار الكرفس

درجة أمان الكرفس

يُعدّ الكرفس وزيته وبذوره غالباً آمناً عند تناوله بالكميّات الموجودة في الطعام، كما أنّ من المُحتمل أمان تناوله بالكميّات الدوائية لفتراتٍ قصيرةٍ فقط، ويُمكن لبعض الأشخاص أن يُعانون من الحساسية تجاه الكرفس، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بردود فعلٍ تحسُّسيةٍ تتفاوت ما بين الطفح الجلدي وحتى ما يُعرف بالعوار أو صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)، كما قد يُسبّب الكرفس أيضاً حساسيّةً من الشمس لدى بعض الناس، أمّا بالنسبة للحامل فإنّ تناول زيت الكرفس أو بذوره بكمياتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاته- يُعدّ غالباً غير آمن؛ فقد تُسبّب الكميات الكبيرة منه انقباضاتٍ في الرحم، والتي يُمكن أن تزيد خطر حدوث الإجهاض، في حين لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ عن مدى أمان استخدام الزيت والبذور في فترة الرضاعة الطبيعية؛ ولذلك يُفضّل للمُرضع تجنُّب استخدامهما.

 

محاذير استخدام الكرفس

هناك بعض الحالات التي ينبغي الحذر فيها عند استخدام الكرفس؛ ومنها ما يأتي:

  • المُصابون بالحساسية: يُمكن أن يُسبّب استخدام الكرفس ردودَ فعلٍ تحسُّسيةٍ لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاه أنواعٍ معيّنةٍ من النباتات والبهارات؛ بما فيها: الجزر البري، ونبات الشيح أو حبق الراعي (بالإنجليزيّة: Mugwort)، ونبات القَضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، والهندباء (بالإنجليزيّة: Dandelion)، وقد عُرفت هذه الحالة باسم Celery-Carrot-Mugwort-Spice) Syndrome).
  • المُصابون بالاضطرابات النزفية: توجد مخاوف من احتمالية أن يزيد الكرفس من خطر الإصابة بالنزف عند استخدامه بكمياتٍ كبيرة؛ ولذلك يجب تجنُّب استخدامه من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ نزفية.
  • الذين يُعانون من مشاكل الكلى: يُمكن أن يُسبّب الكرفس أحياناً التهاباتٍ لدى بعض الأشخاص؛ ولذلك يجب على من يُعاني من مشاكل كلوية تجنُّب استخدامه بكمياتٍ كبيرة.
  • المُصابون بانخفاض ضغط الدم: يُمكن أن يُسبّب استخدام الكرفس بكمياتٍ كبيرة انخفاضاً في ضغط الدم، وبالنسبة لمن يُعاني أساساً من انخفاض ضغط الدم فإنّ استخدام الكرفس قد يؤدي إلى انخفاضه بشكلٍ كبير.
  • الذين سيجرون العمليات الجراحية: توجد بعض المخاوف من إمكانية أن يُسبّب استخدام الكرفس مع التخدير أو الأدوية المُستخدمة أثناء العمليات الجراحية وبعدها؛ بطئاً شديداً في الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ ولذلك يجب تجنُّب استخدامه قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية المُحدد.

 

التداخلات الدوائية مع الكرفس

يُمكن أن يتداخل الكرفس مع تأثير أنواع معيّنةٍ من الأدوية؛ ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:

  • الأدوية التي تزيد التحسُّس من الشمس: مثل:
    • الأميتربتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline).
    • السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin).
    • النورفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Norfloxacin).
    • اللوميفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Lomefloxacin).
    • الميثوكزالين (بالإنجليزية: Methoxsalen).
    • التري أوكسالين (بالإنجليزيّة: Trioxsalen).
  • المهدئات: مثل:
    • الكلونازيبام (بالإنجليزيّة: Clonazepam).
    • اللورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam).
    • الفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital).
    • الزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).
  • الأدوية التي تتغيّر في الكبد: مثل:
    • الهالوبيريدول (بالإنجليزيّة: Haloperidol).
    • الأوندانسيترون (بالإنجليزيّة: Ondansetron).
    • البروبرانولول (بالإنجليزيّة: Propranolol).
    • التيوفيلين (بالإنجليزيّة: Theophylline).
    • الفيراباميل (بالإنجليزيّة: Verapamil).
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: مثل:
    • الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril).
    • الإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril).
    • الديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem).
    • الفالسارتان (بالإنجليزيّة: Valsartan).
    • اللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan).
    • الأميلوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine).
    • الهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).
    • الفيوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide).
  • الأدوية المُضادة لتخثُّر الدم: مثل:
    • الأسبرين.
    • الكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel).
    • الدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin).
    • الديبيريدامول (بالإنجليزيّة: Dipyridamole).
    • الإينوكسابارين (بالإنجليزيّة: Enoxaparin).
    • الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
    • الهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
    • التيكلوبيدين (بالإنجليزيّة: Ticlopidine).
  • أدويةٌ أُخرى: مثل:
    • الليثيوم (بالإنجليزيّة: Lithium).
    • الليفوثيروكسين (بالإنجليزيّة: Levothyroxine).
    • الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen).
    • الأمينوبيرين (بالإنجليزيّة: Aminopyrine).

 

طريقة أكل الكرفس

رغم أنّ المُعظم يتخلّص عادةً من أوراق الكرفس؛ إلّا أنّها قابلةٌ للأكل، وقد تُعدّ إضافةً جيدةً إلى العديد من الأطباق؛ ومنها: الشوربات، وصلصة البيستو (بالإنجليزية: Pesto)، والسموذي (بالإنجليزيّة: Smoothies) أو العصائر، كما يُمكن فرمها ووضعها على السلطة، أو إضافتها إلى الشطائر والأطباق المطبوخة، إذ يُضيف الكرفس للأطباق والوجبات، سواءً كان نيّئاً أو مطبوخاً قواماً، ولوناً، ونكهةً، وعناصر غذائيةً، ويُمكن طبخه أو طهيه على البخار، أو بطريقة السوتيه (بالإنجليزية: Sauté) وتقديمه مع اللحوم؛ كالديك الرومي أو الدجاج، أو اللحم المشوي، ويُمكن تقطيع الكرفس أيضاً وإضافته إلى الأطباق الجانبية، أو تغميسه مع زبدة الفول السوداني، أو الحمص، أو اللبن، أو التونا، أو سلطة الدجاج، كما أنّ قوامه الطبيعي المقرمش قد يجعله بديلاً صحياً للموالح أو رقائق البطاطا المقلية.

20 Eki, 2021 05:01:39 PM
1