قضايا شعرية مقاربات في القصيدة العربية القديمة
جاء اختيار عنوان الدراسة (قضايا شعرية) بمقصدية تامة، لفتح المجال واسعاً أمام تطلعاتنا التي لا تحدها حدود، ولصوتنا كي يطوف بالآفاق، دون التقيد بمنهج، أو نظرية، أو موقف، وإنما البحث عن المهيمنة في النص، والعمل على توسيع بؤرتها، مستفيدين من مناهج عديدة، ومن قدرتنا على تذوق النصوص الشعرية، ومعرفتنا النقدية واللغوية والإيقاعية، وكل مايسهم في إثراء التحليل.
حرصنا في هذه الدراسة على الجمع بين اتجاهين، يمثل الأتجاه الأول الجانب الإيقاعي، وأطلقنا عليه (أفق الايقاع وانفتاح القصيدة)، واشتمل على خمسة مباحث: تناولت فيها عدداً من النصوص التي أعتقد أنها مثلت ظواهر إيقاعية مهمة، فضلاً عن أبنيتها التركيبية والدلالية.