كل منا لديه صوت يتحدث إليه إما أن يكون ذلك صوت صديق لنا أو عدو لا يمكن السيطرة عليه, فهل فعلاً يستطيع الإنسان أن يجعل ذلك الصوت مصدرًا للأمل والحب أم مصدراً للحزن والأسى والسؤال الذي يطرح نفسه من هو الذي صنع ذلك الصوت؟ هل نحن صنعناه بأيدينا أم الظروف صنعته لنا, في داخلنا أسئلة كثيرة تراودنا تطوف مثل أمواج البحر, في أحد شوارع نيويورك الكبير ووسط ازدحام الكثير من السيارات لندخل معاً إلى أحيائها الكبيرة والمباني الضخمة التي تملئ الحي والزهور الملونها التي تغطي المكان تفوح كعطر الياسمين لتعيش عائلة صغير في حي (ذا برونكس) لا تعرف سوا معنى الحب والسعادة والأمل والعطاء وفتاة وفتى في عيونهم أمل ملأ الكون,جورج وجوان ووالديهم .
أنين الروح