المدرسة المتعلمة مدرسة المستقبل
يتكون هذا الكتاب من مقدمة وخمسة فصول, تضمن الفصل الأول توضيحاً لمفهوم مدرسة المستقبل وخصائصها, وخلص إلى أن مدرسة المستقبل هي المدرسة المتعلمة. وتضمن الفصل الثاني مناقشة التعلم ونظرياته, والتعلم الفردي وطرقه وخصائصه, والتعلم الجماعي في المنظمات, ودورة عملية التعلم المنظمي
وآلية حدوثه في المدارس, وتعريف المنظمة المتعلمة, ومقارنة بين التعلم المنظمي والمنظمة المتعلمة.أما في الفصل الثالث فقد تمت مناقشة ضوابط سينجي للمنظمة المتعلمة, وتطبيق كل منها في المواقف المدرسية وهي على الترتيب:التمكن الشخصي, والنماذج العقلية, والرؤية المشتركة, وتعلم الفريق, والتفكير النظمي.وناقش الفصل الرابع بعض المتغيرات المدرسية التي تساعد في إنجاح التعلم المنظمي, مثل: القيادة في المنظمات المتعلمة, واتخاذ القرار في المدارس المتعلمة, والمناخ المنظمي.وخُصِص الفصل الخامس لعرض دراسة هدفت تعرف واقع درجة ممارسة العاملين في المدارس العربية لضوابط المدرسة المتعلمة، وتم اتخاذ الأردن كأنموذج لذلك, فتضمن هذا الفصل هدف الدراسة وأسئلتها, ثم عرض لنتائج الدراسة, ثم مناقشة هذه النتائج, وتم اقتراح أنموذجاً لتحويل المدارس الأردنية إلى منظمات متعلمة, والخطة الإجرائية لتطبيق الأنموذج المقترح, ثم المصادر والمراجع. وتضمن الكتاب العديد من الأشكال والجداول التي تخدم الغرض منه.