يفترض في القارئ أن يتقن القواعد الرئيسة في اللغة كـَ قواعد المفعولات ، لكن المطلع على واقع الحياة اليومية والطلابية يجد ضعفاً كبيرا في استخدامها استخداماً سليماً؛ ولعلَّ ذلك عائد إلى مجموعة من الأسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: قَصْر دروس النحو على الحصَّة المخصصة لها ، واستخدام الأمثلة المبعثرة والمقطوعة عن سياق النص، وشيوع العامية بين النّاس مما يجعل مراعاة قواعد النحو غير ذي جدوى، هذا بالإضافة إلى قلة التطبيقات المتنوعة و المحبّبة إلى النفس والتي تُغْري المتعلم بالإقبال عليها ، بحيث تجعل من النحو مُمارسة لغوية يومية في الحديث .
رسائل نحوية (6) التمييز ، الحال ، المستثنى ، المنادى في القرآن الكريم