المعلم الذي نريد معلم الألفية الثالثة
إن نجاح العملية التعليمية التعلمية يتوقف على كثير من العوامل، إلا أن وجود معلم كفء يعدُّ حجر الزاوية لهذا النجاح. فأفضل الكتب والمقررات الدراسية والوسائل التعليمية والأنشطة والمباني المدرسية لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة إلا بوجود معلم ذي كفايات تعليمية وسمات شخصية متميزة، يستطيع إكساب الطلاب الخبرات المتنوعة، ويعمل على تهذيبهم و توسيع مفاهيمهم و مداركهم ، وينمي أساليب تفكيرهم وقدراتهم العقلية. وقد أكدت الدراسات التربوية جميعها أهمية المعلم ومساندته لأداء رسالته السامية في إعداد المواطن الصالح كونه الهدف المنشود دائماً للقائمين على العملية التربوية.