Salta al contenuto principale
الأعلى للثقافة ينظم أمسية «تراثيات معاصرة» الخميس

الأعلى للثقافة ينظم أمسية «تراثيات معاصرة» الخميس

 

تنظم لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة د.دليلة الكرداني، بـ المجلس الأعلى للثقافة التابع لـ وزارة الثقافة المصرية، أمسية فنية وثقافية بعنوان "تعزيز التراث الثقافي وتنمية الصناعات الثقافية"، بإشراف د.سهير عثمان، وذلك في تمام الخامسة مساء الخميس 26 نوفمبر الجاري. 

 

يعقب الندوة افتتاح معرض للفنون التشكيلية ببهو المجلس الأعلى للثقافة بعنوان "تراثيات معاصرة" لجيل الرواد والوسط والشباب في فنون المسـطحات من "تصوير زيتي، ورسم أكواريل، وجرافيك، وكمبيوجرافيك، وباتيك، وطباعة يدوية، وطباعة رقمية، وعلقات نسجية فنون المجسمات كالنحت والريليف".

ويعقب الأمسية عرض للأزياء التراثية التقليدية ببهو مركز الهناجر من "محافظات سيناء، وأسوان، والواحات البحرية، وسوهاج، والنوبة"  لمخرج العرض د.محمد الشريف، ومصممة الأزياء لبنى هشام، وعرض للأزياء التراثية المعاصرة  لمصممة الأزياء د.ليلى المغربي.

ويعقبه عرض ورش حية للحرفيين في مجال الكليم، والسجاد، والفخار، والخيامية، والزجاج المعشق، والطرق على النحاس" بساحـة الهناجر.

 

وتقام الأمسية بالتعاون بين لجان الفنون التشكيلية والعمارة ولجنة الموسيقى، والأوبرا، والباليه، ولجنة التراث الثقافي غير المادي والفنون الشعبية. 

 

ويساهم في تنظيم الفعالية، الفنون التشكيلية برئاسة د.خالد سرور، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د.أحمد عواض؛ وقطاع الإنتاج الثقافي برئاسة د.خالد جلال. 

 

يأتي ذلك في إطار رسالة وزارة الثقافة بالتأكيد على تعزيز التراث بمصر وأهميته والعمل على إحياؤه ودوره في تشكيل وتغذية الوجدان وترسيخ الهوية الحضارية للإنسان المصري، والذي يأتي فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وعدم السماح بدخول القاعات بدون ارتداء الكمامة.

 

وجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة سوف يعقد ندوة " أزمة القيم الأخلاقية في المجتمع المصري" يوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر الحالي، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

 

كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب.

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

 

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

 

 

المصددر: بوابة الأخبار اليوم 

21 Nov, 2020 01:47:52 PM
0