Salta al contenuto principale
ريم المنصوري لـ الشرق أعمالي الجديدة تستحضر هوية الوطن وتراثنا العريق

أصدرت دار الوتد للكتب والمطبوعات سلسلة قصصية تراثية بعنوان (هوية قطرية ومقتطفات تراثية)، لمؤلفتها الكاتبة مريم جمعة المنصوري، وضمت المجموعة ستة كتب، شملت شخصيات لها بصمة في تاريخ قطر السياسي والتعليمي والاجتماعي التراثي.


وقالت الكاتبة مريم جمعة المنصوري في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها تهدي هذه المجموعة لكل قطري محب لهذه الأرض الطيبة، ومعتز بتراثها ووفي لها وإلى كل محب ومخلص لدولتي الأبية. لافتة إلى أنه سيتم عرض ذات المجموعة في جناح دار الوتد بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في نستخته المرتقبة.

 


وأرجعت إصدارها لهذه المجموعة إلى حبها ورغبتها في ترسيخ وإحياء التراث القطري، وإبداء امتنانها وتقديرها لهذه الأرض الطيبة ولكل من ترك بصمة في تاريخها. وقالت: لذلك فكرت في اصدار سلسلة منوعة تتضمن هوية وتراث بلادي قطر الحبيبة، إلى أن وفقت في اختيار رموز ومواضيع تحتوي على جوانب مختلفة سياسية، وتعليمية، وعادات اجتماعية، وعمران.


وتابعت: إن المجموعة تُعنى بالفئة العمرية من 8 إلى 12 سنة، وتستهدف غرس وتأصيل حب التراث والتمسك والاعتزاز بالعادات والتقاليد القطرية الراسخة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتداء برموز الوطن، وتأكيد ولائهم في حب قطر. مشيرة إلى أن السلسلة تتضمن ستة كتب، جاء الكتاب الأول بعنوان" مؤسس دولة قطر الحديثة.. الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، طيب الله ثراه، ويتناول هذا الكتاب نشأته وصفاته وعلمه وولاءه وتفانيه لدولة قطر، بالإضافة إلى كتاب "آمنة الجيدة ورؤية سديدة"، ويبرز جهودها في نشر التعليم بين الفتيات وسعيها لتأسيس المدارس النظامية للفتيات القطريات.

 

وقالت إن الكتاب الثالث بعنوان "كفاح الأجداد"، وتعرضت فيه للمشقة التي كان يواجهها الأجداد وعزمهم في رحلة الغوص ومخاطرها، فضلاً عن الكتاب الرابع والذي يحمل عنوان "سوق واقف.. ماضٍ في أحضان الحاضر"، وتطرقت فيه للطراز العمراني لهذا الصرح التاريخي العريق وما يحتويه من محال متنوعة ينسجم فيها القديم بالحديث، بينما جاء الكتاب الخامس بعنوان "روضة الماجدة.. متعة وفائدة"، ويتعرف خلاله الطفل على جمال بر الماجدة في الربيع ويتعرف على بعض أشجارها وفوائدها كما يتعرف على أسماء الفقع (الكمأة) بالإضافة لممارسة هواية القنص.


وأضافت الكاتبة مريم جمعة المنصوري أن الكتاب السادس والأخير يحمل عنوان "الحية بية نحييها سوية"، ويذكر لأجمل العادات التي كان يستعد لها الأطفال قبل موسم الحج بأسبوعين تقريبا. مشيرة إلى أن هذا الكتاب يتناول شرحا مفصلا عن هذه العادة المندثرة والدعوة إلى ضرورة إحيائها. وأعربت عن الأمل في أن تنال مجموعتها التراثية إعجاب الجميع، وأن تصل لمكتبة كل المواطنين، المحبين والحريصين على تراث قطر الغالية.


وسبق أن أصدرت الكاتبة مريم جمعة المنصوري كتابا بعنوان "إلا قطر خط أحمر"، وقدمته بطريقة إبداعية وأسلوب قصصي، ومزجت خلاله الواقع بالخيال، كما جمعت بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى استحضار النثر والشعر مع السرد والوصف والحوار. وتنقلت في كتابها بين أحداث الماضي البعيد والتاريخ الحافل بالإنجازات، وبين الحاضر الذي يفوح برائحة الانتصارات.

 

 

 

 

المصدر: الشرق 

11 Gen, 2022 02:30:01 PM
0