لقد فتحت التكنولوجيا العديد من الأبواب التربوية للطلبة، خصوصا للطلبة ذوي الإعاقة. إن الحلول البديلة التي جاء بها عالم التكنولوجيا تقدم فرصا جديدة يمكن من خلالها تلبية الحاجات الخاصة لذوي الإعاقة وبطرق واجراءات عديدة، ومعظم الأشخاص ذوي الإعاقة يستخدمون التكنولوجيا المساعدة لتجعل نشاطاتهم اليومية أكثر سهولة أو لتطوير أدائهم الوظيفي، بالإضافة إلى أن البعض منهم يستخدمون الأجهزة الطبية المساعدة لتدعم أو لتقوم مقام أجهزة الجسم مثل التنفس، ويفضل استخدام التكنولوجيا المساعدة التأهيلية بعمر مبكر ما أمكن لأن الزمن يجعل المستخدمين خبراء باستخدامها. إن مستقبل التكنولوجيا المساعدة سيبقى متغيرا باستمرار والتقدم يسير بصورة متسارعة، وعلى كل حال فإنه وبسبب التطور الحاصل في التصميم العالمي فإن التكنولوجيا المساعدة توفر للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مشاركة اكثر في العالم الطبيعي والافتراضي (الإنترنت) بشكل كان مجرد حلم قبل عدة سنوات، وبسبب العمل المتواصل للباحثين، فإنه يوجد الآن أدوات وطرق يمكن استخدامها وأساليب جديدة ستستمر بالتطور، وبالتالي في السنوات القادمة سوف نشهد زيادة في الدلائل على أن التكنولوجيا المساعدة الفعّالة التي ستستخدم مع الأشخاص ذوي الإعاقة سوف تؤدي إلى تطور أكثر في أدائهم الوظيفي. وهكذا، يأتي هذا الكتاب ليزود القارئ بمعلومات معاصرة حول الخدمات التكنولوجية المساعدة المعاصرة.
التكنولوجيا المساعدة في التربية الخاصة المبادئ والممارسات