يفترض في القارئ أن يتقن القواعد الرئيسة في اللغة كـَ قواعد الحروف الناسخة، لكن المطلع على واقع الحياة اليومية والطلابية يجد ضعفاً كبيرا في استخدامها استخداماً سليماً ؛ ولعلَّ ذلك عائد إلى مجموعة من الأسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: قَصْر دروس النحو على الحصَّة المخصصة لها، واستخدام الأمثلة المبعثرة والمقطوعة عن سياق النص ، وشيوع العامية بين النّاس مما يجعل مراعاة قواعد النحو غير ذي جدوى، هذا بالإضافة إلى قلة التطبيقات المتنوعة و المحبّبة إلى النفس والتي تُغْري المتعلم بالإقبال عليها ، بحيث تجعل من النحو مُمارسة لغوية يومية في الحديث .
رسائل نحوية (4) إن وأخواتها – لا النافية للجنس في القرآن الكريم