مرايا اللون والشعر
تطورت مسيرة الأدب فـي الوطن العربي، وتطور الأدب شكلًا ومضمونًا، وبات لزامًا علينا أن نهيئ طفل اليوم ليستقبل الآداب المتجددة ويواكب مسيرة تطورها ويتفاعل معها؛ لينسجم مع روح عصره ومتطلباته، وإلا فإن الطفل العربي سيعيش غربة تسببها الفجوة الفكرية والفنية والجمالية والعاطفية والثقافية على نحو عام، الضاربة بين زمن طفولته وزمن نضجه. ولذلك لا بد من الارتقاء بخيال الطفل ووجدانه وعاطفته كما نرتقي بمعارفه العقلية والخُلقية، سعيًا لبناء إنسانٍ متصالح مع ذاته وعالمه، يتصف بالإيجابية والرغبة فـي تطوير الحياة، والمضي قدمًا بخطوات ثابتة وواثقة إلى غدٍ أفضل.