Перейти к основному содержанию

11 نوع من الأطعمة تخفض معدل الكولسترول

الغذاء سلاح ذو حدين فنظامنا الغذائي قد يساعدنا على حماية أنفسنا من الأمراض وكذلك قد يؤدي بنا إلى الإصابة بالعديد منها، بعض الأطعمة مثل الشوفان والحبوب لها القدرة على خفض مستوى الكولسترول والبعض الآخر قادر على رفع مستواه مثل الدهون المشبعة.

 

يسهل تناول الأغذية التي ترفع من معدل الكُولِسترول لديك، كما يسهل عليك تناول الأغذية التي تعمل على خفض معدله كذلك. فتغيير النظام الغذائي يُمكنك من تحسين عملية تدفق الدهون عبر مجرى الدم. وللقيام بذلك، يجب عليك اتباع استراتيجيتين مهمتين، وهما كالتالي:

إضافة الأغذية التي تعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة (الكولسترول الضار) لنظامك الغذائي، حيث تعمل هذه الجزيئات على حمل الكُولِسترول الضار فتساهم بذلك في عملية انسداد الشرايين. وفي المقابل فإن عليك التخفيف من كمية الأغذية التي تعمل على رفع معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة وفي حال عدم القيام بذلك، فإنك ستخوض تجربةً معقدة، بدلاً من الشعور بالانتصار – المستمر- واللذيذ.

 

اكتسب الأمور النافعة:

يمكن للأغذية المختلفة أن تخفض من معدل الكُولِسترول بطرق مختلفة. فعلى سبيل المثال: تحتوي بعض الأطعمة على ألياف قابلة للذوبان تعمل على الارتباط بالكولسترول الزائد والتخلص منه قبل بدء العمليات الحيوية المتعلقة به. بينما تقوم بعض الأطعمة الأخرى بتزويد الجسم بدهون عديدة غير مشبعة تعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة بشكل مباشر. وهناك أنواع من الأطعمة تحتوي على الستيرولات والستانولات النباتية التي تمنع عملية امتصاص الكُولِسترول

 

– الشوفان:

يُعد تناول إناء من دقيق الشوفان، أو حبوب الشوفان في وجبة الإفطار من أولى الخطوات وأسهلها لتحسين مستوى الكُولِسترول لديك. حيث يعمل الشوفان على تزويدك بما يتراوح من 1 إلى 2 جم من الألياف القابلة للذوبان. ولإضافة نصف جرام آخر، يمكنك إضافة بعض من الموز أو الفراولة. ينصح أخصائيو التغذية بتناول 20 – 35 جم من الألياف، 5-10 جم منها تكون عبارة عن ألياف ذائبة (المعدل المتوسط لاستهلاك الألياف لدى الشعب الأمريكي يومياً يبلغ نصف الكمية الموصى بها فقط).

 

– الشعير والحبوب الكاملة:

يُساهم الشوفان ونخالة الشوفان والشعير والحبوب الكاملة الأخرى في خفض معدل خطر الإصابة بأمراض القلب وذلك غالباً من خلال تزويد الجسم بالألياف القابلة للذوبان.

 

– الفاصولياء:

تُعد الفاصولياء من الأغذية الغنية بالألياف الذائبة، كما أن عملية هضمها تستغرق وقتاً أطول من المعتاد، مما يعطي الشخص شعوراً بالشبع لمدة طويلة بعد تناولها؛ لذلك تعد من الأطعمة التي تساعد على خسارة الوزن. ويُمكن اعتبار الفاصولياء طعاماً متنوعاً، حيث تحتوي على أنواع مختلفة، منها: الفاصولياء البحرية، والكلوية، والعدس، غاربانزوس، والفاصولياء السوداء وغيرها. بالإضافة إلى الوصفات العديدة التي يمكن من خلالها تحضير وجبات مختلفة ومتنوعة.

 

– الباذنجان والبامية:

يُعد هذان النوعان منخفضي السعرات الحرارية من الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان.

 

– المكسرات:

أظهرت عدد من الدراسات أن تناول اللوز، والجوز، والفول السوداني، والمكسرات الأخرى جيدة لصحة القلب. فتناول أونصتين من المكسرات يومياً يعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة بشكل تدريجي، وبنسبة تقارب الـ 5%. كما أن للمكسرات طُرقاً أخرى تساهم من خلالها في حماية القلب من الأمراض.

 

– الزيوت النباتية:

ان استخدام الكانولا، وتباع الشمس، والقرطم، وغيرها من الزيوت النباتية الأخرى بدلاً من الزبدة والشحوم أثناء عملية الطبخ أو أثناء تناول الطعام يُساهم في خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة.

 

– التفاح، والعنب، والفراولة، والحمضيات:

تمتاز هذه الفواكه بأنها غنية بالبكتين (نوع من أنواع الألياف القابلة للذوبان) الذي يعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة.

 

– الأطعمة المُدعمة بالستيرول والستانول:

يعمل كل من الستيرول والستانول المستخرج من النباتات على حجب عملية امتصاص الكولسترول في الجسم. لذلك تعمل الشركات على إضافته لأنواع عديدة من الأطعمة، ابتداءً من السمن وحبوب الجرانولا إلى عصير البرتقال والشوكولاتة. كما تتوفر هذه المواد كحبوب مكملة يمكن تناولها. وتكمن أهميتها في أن 2 جم من هذه المواد يعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة بنسبة 10% تقريباً.

 

– الصويا:

يُعد تناول فول الصويا، والأطعمة المصنوعة منه مثل: التوفو وحليب الصويا أحد الوسائل القوية لخفض مستوى الكولسترول. وأظهرت التحاليل أن تأثير استهلاك 25 جم من بروتين الصويا أو كوبين ونصف من حليب الصويا يومياً يكون معتدلاً بحيث يعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة بنسبة تتراوح مابين 5% إلى 6%.

 

– الأسماك الغنية بالدهون:

يمكن للسمك عند تناوله مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً أن يُخفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة بطريقتين: استبدال اللحم المحتوي على الدهون المشبعة والمحفزة لتكوين الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة، بالإضافة إلى احتواءه على دهون الأوميجا 3 التي تعمل على خفض معدل الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة. يعمل الأوميجا 3 على خفض معدل الدهون الثلاثية في مجرى الدم ، بالإضافة إلى حماية القلب بدءً من نبضه الغير طبيعي.

 

– المكملات الغذائية الغنية بالألياف:

يمكن اعتبار هذه المكملات طريقة مساعدة للحصول على الألياف القابلة للذوبان. فمعلقتين صغيرتين من السيلليوم (بذر القطونا)الموجود في الميتاموسيل والأنواع الأُخرى من المُلينات، تحتوي على 4 جم من الألياف القابلة للذوبان.

 

 

تخلص من الأمور الضارة:

يلعب النظام الغذائي، ونمط الحياة دوراً كبيراً في عمليات ارتفاع معدلات الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة (الضارة) وانخفاض معدلات الدهون البروتينية عالية الكثافة (النافعة). كما تلعب الجينات دوراً في ذلك أيضاً. فبعض الأشخاص يملكون جينات تعمل على زيادة معدل الاستجابة للطعام المُستهلك، وهذا أمرٌ لا يمكن التحكم به بعكس الأمور الأخرى، وهنا سنذكر 4 أمثلة للأمور التي يمكن التحكم بها:

 

– الدهون المشبعة:

تُعد المنتجات الحيوانية من المصادر الأساسية للدهون المشبعة مثل: اللحم الأحمر، منتجات الألبان كاملة الدسم، والبيض. بالإضافة إلى بعض الزيوت النباتية مثل: زيت النخيل، زيت جوز الهند، وزبدة الشوكولاتة. يمكن لهذه الدهون المشبعة رفع مستوى الكولسترول الضار. وفي المقابل، فإن لهذه الدهون بعض الفوائد أيضاً مثل: تقليل الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكولسترول النافع.

أما ما يتمحور حول علاقة الدهون المشبعة بأمراض القلب،فهذا الموضوع قيد الدراسة حالياً ولكن من الأفضل التقليل من استهلاك الأغذية الغنية بالدهون المشبعة.

 

– الدهون المتحولة:

حظرت هيئة الدواء والغذاء أي طعام يحتوي على الدهون المتحولة. حيث يجب أن لا يتم استهلاك أي كمية مهما بلغ صغر حجمها من هذه الدهون.

فالدهون المتحولة عبارة عن ناتج ثانوي للتفاعل الكميائي الذي يحول الزيوت النباتية السائلة إلى سمن أو دهن لحفظها من التزنخ. وهذه المواد لا تحتوي على أي قيمة غذائية، كما أنها مُضرة بصحة القلب. وتعمل هذه الدهون على رفع مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية وخفض مستوى الكولسترول النافع.

 

– مُراقبة الوزن وممارسة الرياضة:

يؤثر الوزن الزائد وعدم ممارسة الرياضة على دورة الدهون في الدم. فالوزن الزائد يُحفز عمليات ضخ الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة، بينما يُعطل عمليات ضخ الدهون البروتينية عالية الكثافة. ولعكس ذلك لابُد من إنقاص الوزن وممارسة الرياضة.

 

– ضع كل شيء معاً:

عندما يتعلق الأمر باستثمار الأموال، يوصي الخبراء بإنشاء محفظة من الاستثمارات المتنوعة بدلا من وضع كل البيض في سلة واحدة. وهذا الأمر ينطبق تماماً على طريقك الذي ستتخذه لخفض مستوى الكولسترول. حيث يجب عليك التنويع بين الأطعمة التي تعمل على خفض مستوى الكولسترول بدلاً من التركيز على طعام واحد فقط.

 

وبشكل عام، فإن الأطعمة النباتية “الحمية الغنية بالأطعمة الخافضة لمستوى الكولسترول” تعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار، الدهون الثلاثية، وضغط الدم بشكل ملحوظ. وللحصول على المكونات الغذائية الأساسية فلابُد للحمية الغذائية أن تحتوي على الفواكه، والحبوب الكاملة بدلاُ من المُكررة والبروتين الذي يكون غالباً من مصدر نباتي، إضافةً إلى المارجرين الغنية بالستيرول النباتي. فالشوفان، الشعير، السيلليوم، البامية، والباذنجان، جميعها أغذية غنية بالألياف القابلة للذوبان، بالإضافة إلى بروتين الصويا؛ واللوز الكامل.

 

وبطبيعة الحال، فإن تغيير النظام الغذائي لخفض مستوى الكولسترول لاقى اهتماماُ كبيراً وتقبلاً أكبر مقارنة بتناول الأدوية الخافضة لمستوى الكولسترول بشكل يومي. ويتضمن هذا التغيير، زيادة أصناف الأغذية في التي تضعها في عربة التسوق الخاصة بك، والتعود على القوام والنكهات الجديدة المختلفة. وعلى كل حال، فإنها تُعد طريقة طبيعية لخفض الكولسترول، وتُجنبك خطر التعرض لمشاكل في العضلات، بالإضافة إلى الأعراض الجانبية للأشخاص الذين ابتلوا بتناول الأدوية الخافضة للكولسترول.

 

إن لاتباع نظام غذائي غني بالفواكه، والخضروات، والفاصولياء، والمكسرات آثاراً جيدة أكثر من أنها تعمل على خفض معدل الكولسترول فقط. فهي تحافظ على مستوى ضغط الدم. كما أنها تساعد على بقاء الشرايين مسترخية وتلعب دوراُ في عمليات الاستجابة. بالإضافة إلى أنها جيدة لصحة العظام، والجهاز الهضمي، والرؤية، والصحة النفسية.

18 апр, 2018 03:44:31 PM
0