Перейти к основному содержанию
عادل الرويني الجزء الثاني من غريب البلاغة القرآنية

عادل الرويني الجزء الثاني من غريب البلاغة القرآنية

 

 

   

صدر حديثاً الجزء الثاني من موسوعة من غريب البلاغة القرآنية بعنوان (من غريب بلاغة القرآن الكريم في سورتي آل عمران والنساء) للدكتور عادل أحمد الرويني أستاذ البلاغة والنقد، وقد تولت جائزة دبي للقرآن الكريم طباعة هذا الكتاب الذي يقع في 726 صفحة، ويشمل (1186) سؤالاً وجواباً. 
اعتمد المؤلف في كتابه منهجاً يقوم على السؤال والجواب، وجاءت معظم الأسئلة بلاغية، وقد صدرت الصفحة بآية أو عدة آيات قرآنية، ثم أتبعت بمجموعة من الأسئلة البلاغية بإجاباتها، وعن ذلك يقول د. الرويني: «ولأن من البلاغة مراعاة مقتضى الأحوال كان من المناسب أن أخرج الكتاب على هيئة سؤال وجواب، وفي ذلك إثارة لفكر القارئ، وإيقاظ لذهنه، وتنبيه وتشويق لمعرفة بعض الأسرار البلاغية من خلال طرح الأسئلة والإجابات عنها».
ومن النماذج التي يطرحها مؤلف الكتاب في هذا السياق: قال تعالى: «إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين»ــ آل عمران 33.
السؤال: لمَ لمْ يصرح باصطفاء الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية الكريمة مع من ذكر فيها من الأنبياء والمرسلين؟
الجواب: لكمال شهرة اصطفائه - صلى الله عليه وسلم- لكونه خاتم المرسلين، وإمام الأنبياء، فاستغني بذلك عن النص بذكره - صلى الله عليه وسلم - صراحة، والله أعلم. 
ومثال آخر: قال تعالى: «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المصلحون» ــ آل عمران 104.
السؤال: ما نوع المحسن البديعي في قوله تعالى: «ولتكن منكم أمة»؟.. ويأتي الجواب: المحسن البديعي هو التجريد، حيث جردت من المخاطبين أمة - طائفة - أخرى؛ للمبالغة في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمعنى: ولتكونوا آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر حتى تكونوا أمة هذه صفتها، خير أمة، والله أعلم. 
والدكتور عادل الرويني من كتّاب جريدة الخليج الإماراتية، وهو عضو المجلس العالمي للغة العربية، ومحرر في المعجم التاريخي للغة العربية، وعضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحكم دولي في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وله العديد من المؤلفات فضلاً عن بعض الحلقات الإذاعية والتلفزيونية.

 

 

 

المصدر: الخليج 

03 дек, 2020 04:48:31 PM
0