Перейти к основному содержанию

تعريف ومعنى الأسهم

تعريف ومعنى الأسهم

مفهوم وتعريف ومعنى الأسهم

لا شك ان قرأت يوما في الصحيفة اليومية عن اكتتاب دشنته الشركة الفلانية او عرض لبيع اسهم في جامعة اهلية او شركة ذات مساهمة عامة مثلاً.

فتعرف على ما هى الاسهم ولماذا لها سوق خاص بها وهل تستحق كل هذا الاهتمام وما حكم التداول بها شرعا؟ • الاسهم هي الورقة التى يتمثل فيها حق المساهم فى تملك جزء من الشركة ويخول له حق الإدارة سواء عن طريق عضويته فى الجمعية العمومية للمساهمين أو عن طريق مجلس الإدارة ، كما يمنح نصيبا من الأرباح على قدر مساهمته فى الشركة إن كان ثمت أرباح ويتحمل من الخسارة على قدر أسهمه ، وله الحق فى ناتج تصفية الشركة عند انتهائها أو حلها.

• هو وثيقة عينية أو نقدية في رأس مال الشركة ويكون قابلاً للتداول . وتاريخيا لما اتسعت رقعة الدول الاستعمارية واستولت على بعض الدول الفقيرة احتاجت إلى أموال ضخمة لايستطيعها الأفراد لتنمية مشاريعها لاستغلال خيرات الدول الفقيرة فمن هنا نشأة فكرة الشركات المساهمة التي تحتوي الأسهم الكثيرة جداً والضخمة حيث يساهم في الشركة كثير من الناس فيجتمع للشركة أموال ضخمة تمكنها من القيام بأعمال تجارية كبيرة. ومن ثم اتسعت هذه الفكرة وازداد العمل بها حتى أصبح لها الأثر الكبير في اقتصاديات أكثر بلدان العالم حيث تقوم على المشاريع الضخمة من صناعية وتجارية وصناعية وغيرها.

 


• هو حصة من رأس المال في شركة مساهمة .

• صكوك متساوية القيمة قابلة للتداول بالطرق ووسائل التجارية.

• الأسهم تعتبر قطاعاً مهماً في الاقتصاد .

• الأسهم حقوق ملكية الأفراد في شركة من الشركات العامة .

 

راي الإسلام في تداول الاسهم

 

والراي هنا نسبي ففي الاسلام الاصل في الاشياء التحليل الا اذا وقعت تحت اي حكم شرعي واضح بتحريمها سواء اكان في نص واضح او اجتهادا من علماء الاسلام فالحكم العالم انه يجوز بيع الأسهم وشراؤها إذا كان نشاط الشركة مباحاً وذلك أن تقوم الشركة المساهمة على المضاربة والبيع المباح والاقتراض غير الربوي فيجوز بيع الأسهم في هذه الشركة دون غيرها من الشركات الربوية أو من الشركات المختلطة التي تقترض قروضاً ربوية. وتباح الشركات المختلطة إذا قام المساهم بتحديد نسبة القرض الربوي من ماله الذي ساهم فيه ومن ثم قام بإخراج نسبة هذا القرض الربوي من ماله فيباح المساهمة فيها بهذه الطريقة وإلا لايصح في الإسلام

 

والأسهم من حيث مشروعية التعامل فيها وعدمه على ثلاثة أنواع: الأول : أسهم شركات تتعامل فى الحلال والطيبات ، ويخلو رأسمالها من الربا وغسيل الأموال القذرة، ولا تمنح أحدا من حملة أسهمها امتيازا ماليا على غيره .

الثاني: أسهم شركات تتعامل فى المحرمات والخبائث ، أو يتكون رأس مالها من الحرام أيا كان مصدره .

الثالث  : أسهم شركات يختلط فيها الحلال بالحرام


أسهم شركات تتعامل فى المحرمات والخبائث ، كشركات الخمور إنتاجا أو توزيعا أو استيرادا، شركات إنتاج لحم الخنزير ، شركات الإقراض أو الاقتراض الربوي كالبنوك الربوية ، شركات الفنون المحرمة ، شركات القمار وتسهيل الزنا ، شركات تزود الأعداء بالمؤن والسلع الاستراتيجية التى يستخدمها فى حربه مع المسلمين سواء كان ذلك سلاحا أوغيره …….وغير ذلك مما نص على تحريمه فى الشريعة الإسلامية . كذلك إذا كان رأس مال الشركة من الربا أو من الأموال القذرة والكسب الخبيث . كذلك إذا كان السهم نفسه يعطي لصاحبه ميزة مالية على نظرائه وهو ما يسمى قانونا بشرط الأسد.


جاء في مجلة البحوث الفقهية بتصرف يسير :

السهم: صك يمثل حصة في رأس مال شركة مساهمة. ويمكن القول بأن الأسهم: صكوك متساوية القيمة، غير قابلة للتجزئة وقابلة للتداول بالطرق ووسائل التجارية، وتمثل حقوق المساهمين في الشركات التي أسمهوا في رأس مالها. أما السند فهو: صك مالي قابل للتداول، يمنح للمكتتب لقاء المبالغ التي أقرضها، ويخوله استعادة مبلغ القرض، علاوة على الفوائد المستحقة، وذلك بحلول أجله. أو هو: تعهد مكتوب بملبغ من الدين (القرض) لحامله في تاريخ معين نظير فائدة مقدرة.

أنواع الأسهم

• الأسهم التراكمية
• الأسهم الغير تراكمية
• أسهم المشاركة
• الأسهم القابلة للتحويل
• السهم القابل للمناداة


والفرق بين السهم والسند:

1- السهم يمثل جزءً من رأس مال الشركة، وأما السند فيمثل جزءً من قرض على الشركة أو الحكومة.

2- السهم تتغير قيمته.

3- حامل السند يعتبر مقرضاً أما حامل السهم فيعتبر مالكاً لجزء من الشركة ، ولذلك فإن السهم يعطي حامله حق التدخل في الشركة.

4- للسند وقت محدد لسداده أما السهم فلا يسدد إلاّ بعد تصفية الشركة.

5- السند عند الإفلاس يوزع بالحصص ، أما السهم فيأخذ مالكه نصيبه بعد سداد الديون.

 



 

14 авг, 2021 10:30:24 AM
0