Перейти к основному содержанию
عائشة إبراهيم تطرق أبواب التاريخ فى "حرب الغزالة"

صدرت رواية "حرب الغزالة"  للروائية الليبية عائشة إبراهيم عام 2019، عن مكتبة طرابلس العلمية العالمية فى طرابلس الغرب، ودخلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2020.

 

الرواية تطرق أبواب زمن لم تطرق من قبل، قبل اكتشاف الكتابة المسمارية والهيروغليفية، وتؤسس لتاريخ ليبيا القديم، وقد حاولت المؤلفة من خلالها استنطاق وترجمة النقوش الكهفية، وكذلك مومياء طفل الموهيجاج التى سبقت مومياءات الفراعنة بألفي عام، واستنطقت من تلك الرموز والمومياء، حبكة تتحدث عن تاريخ ليبيا منذ بداية استقرار الإنسان وتحوله من صياد يطارد الحيوانات إلى راعٍ ومزارع يقوم بتدجين الماشية وزراعة الحبوب. 

 

وتسرد الرواية التحولات التي عاشتها القبائل والشعوب في مملكة "الموهيجا"، وهي نسبة إلى الكهف الذي وجدت فيه المومياء، في أقصى جنوب غرب ليبيا، وفي تلك المملكة تقلدت العرش الملكة تندروس بعد شقيقها الذي مات في ظروف غامضة، وخاضت حروباً مع قبائل وممالك مجاورة، لترسيم مناطق النفوذ، كان آخرها حرب نشبت مع حلف قبائل الماجيو الذين سرقوا غزالة الملكة ذات المكانة الأثيرة على قلبها، لما تمثله من رمزية خاصة لعرشها.

 

وعائشة إبراهيم روائية ليبية من مواليد مدينة بني وليد 1969، حاصلة على بكالوريوس علوم تخصص رياضيات، ودبلوم الدراسة العليا في الإحصاء، عملت بالتدريس، ثم بمجال الإعلام كمدير تحرير للموقع الرسمي لوزارة الثقافة الليبية، ثم مدير تحرير لموقع المفوضية العليا للانتخابات إلى الوقت الحالي.

 

بدأت مشوارها الأدبي في مرحلة الدراسة الجامعية في التسعينيات حيث حصلت على جائزة الدولة للطلاب في مجال الكتابة المسرحية خلال عام1990 قبل أن تتحول إلى الكتابة الروائية وتصدر تباعا روايتى قصيل وحرب الغزالة التى استطاعت بلوغ القائمة الطويلة للبوكر عام 2020.

 

 

 

المصدر: اليوم السابع

25 сен, 2021 03:21:38 PM
0